القدس: لا إجراءات استثنائية رغم التوتر الأمني

قالت مصادر إعلامية فلسطينية أن الوضع في القدس مستقر نسبياً رغم حالة التأهب القصوى التي فرضتها القوات الإسرائيلية بعد الهجوم المميت على حاجز عسكري عند مدخل مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قالت مساء السبت إن مسلحاً وصل الحاجز وأطلق النار من مسافة قصيرة صوب أفراد الحراسة في المكان، مما أدى إلى إصابة 3 منهم بجراح بالغة الخطورة لتعلن لاحقاً مقتل مجندة من المصابين الثلاثة.
وكانت قناة “12” العبرية قد قالت إن مركبة حاولت دهس مجموعة جنود في حي الطور المقدسي، يعتقد أنها تعود لمنفذ عملية حاجز شعفاط.
وتزامنت العملية الأخيرة مع احتفالات المولد النبوي ذات الرونق الخاص في القدس إلى جانب بدء إسرائيل الاحتفال بعيد العرش الذي يستمر أسبوعاً.
هذا وعلى عكس التوقعات فلم تفرض القوات الإسرائيلية أي إجراءات استثنائية في القدس الشرقية المحتلة حيث تمكن المصلون اليوم من الدخول إلى باحات الأقصى من أغلب المداخل كما تم السماح لأصحاب التصاريح بالدخول إلى القدس.
ويؤمل المقدسيون ألا يؤثر الوضع الأمني المتوتر في المدينة على الموسم السياحي المنتظر حيث من المتوقع أن يبدأ السياح بالتوافد على بيت لحم والقدس قبل أسابيع من أعياد الميلاد ما يساهم في إنعاش مداخيل قطاعي السياحة والتجارة للفلسطينيين في القدس.
جدير بالذكر أن التوتر الأمني الذي شهدته الضفة والقدس الشرقية المحتلة في الأشهر الأخيرة قد ساهم بشكل كبير في انكماش عائدات الفلسطينيين حيث تفرض إسرائيل بعد كل عملية تصعيد إجراءات قاسية تشمل إلغاء تصاريح العمل داخل الخط الأخضر وغلق المعابر.