الأخبار اللبنانية

القطان خلال لقاء علمائي تضامني مع المتضررين من الزلزال الذي وقع جنوب تركيا وشمال سوريا

أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على أن الله سيحاسب الذين سمعوا أنين الذين يأنّوا تحت الركام وما حركوا ساكناً رأوا أن الناس تستنصرهم وأن يقفوا الى جانبهم وأن ينتشلونهم من تحت الركام إلّا أن قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة من الحجارة”

وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال كلمة له في اللقاء العلمائي الموسع الذي انعقد في مكتب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المعاومة الشيخ ماهر حمود في صيدا ” كان واجب العرب والمسلمين أن يهبّوا بسرعة، وليس بعد فوات الأوان، نحن لا ننادي العرب والمسلمين أن يأتوا اليوم الى سوريا لأنهم تأخروا كثيراً عن نصرة أهلهم واخوانهم”

ووجه الشيخ الدكتور القطان نداء لعلماء الأمة قائلاً ” نقول لعلماء الأمة أين أنتم يا ملح البلد؟ أين أنتم يا أتباع عمر الفاروق وأتباع علي وأهل البيت والصحابة؟ أين أنتم باستثناء القلة الذين هبّوا لنصرة أهلهم واخوانهم الذين ينادونهم من تحت الركام، أين أنتم يا عرب أمام هذه الكارثة العظيمة؟ الآن تريدون أن تقفوا وأن تنصروا الذين قتلوا تحت التراب والركام

نعم أذكر معكم قول الله تعالى( وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ) أين أنتم يا علماء مصر والسعودية ويا علماء المسلمين والعرب إن الله سيسألكم واذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت، نعم إن العرب والمسلمين إلّا من رحم ربي هم الذين قتلوا الشيوخ والأطفال والرجال والنساء تحت الهدم لأنهم كانوا يستطيعون نصرة أهلهم واخوانهم الذين ينادونهم تحت الركام، الآلاف من الذين سقطوا في هذه الكارثة كان من الممكن انقاذهم بمشيئة الله، ولكن شاء الله يا أطفال سوريا ويا نساء ورجال سوريا أن يأخذكم اليه، نعم هؤلاء هم الشهداء”

وفي الختام قال القطان ” لا يسعنا في هذا المقام إلّا أن نقول لاخواننا في سوريا أن لكم الله وحسبكم الله ونعم الوكيل

في الختام لا يسعنا إلّا أن نسأل الله أن ينتقم من أولئك الذين كانوا يستطيعون نصرة اخواننا وما نصروهم تحت الردم ولا يسعنا إلّا أن نشكر كل من قدم المساعدات ووقف الى جانب هذا الشعب العظيم، وجزى الله خيراً كل مَن ساعد رغم هذه الظروف الصعبة التي نعيشها في لبنان وفي كثير من هذه الدول المحاصرة بسبب وقوفها مع القضية الفلسطينية ومع حركات المقاومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى