جولة للرئيس الغزال على سوق عبد الحميد في التبانة

في اطار متابعة أوضاع الأسواق الداخلية لمدينة طرابلس والعمل على تعزيز انمائها قام رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال بزيارة الى سوق عبد الحميد في منطقة باب التبانة يرافقه عضوي مجلس بلدية طرابلس الدكتور محمد شمسين والمهندس عمر الهوز ، رئيس دائرة المجاري أكرم الحج حسين، رئيس دائرة التنفيذ المهندس فادي جركس ،رئيس ورشة الطوارئ هلال صالح للاطلاع على سير المشروع الهادف الى اعادة تأهيل السوق من بنى تحتية وتبليط على نفقة البلدية بعد أن تم تخصيص مبلغ ثلاثين مليون ليرة لبنانية لاستكمال الأعمال .
ونظراً للأوضاع الأمنية في منطقة التبانة واستحالة العمل ليلاً بسبب انكشاف السوق على محاور النزاع بين التبانة وجبل محسن ، وفي ظل وجود أكثر من 45 بسطة داخل السوق يعتاش منها عدد كبير من العائلات سعت البلدية مع أعضاء المجلس لتأمين بدلات مالية كتعويض عن تركهم السوق خلال تنفيذ ورش العمل .
الغزال وخلال الجولة أكد على اهمية انماء الأسواق التي تعتاش منها نسبة كبيرة من أبناء المدينة وستسعى البلدية ضمن امكانياتها للحد من التدهور الاقتصادي والمعيشي عبر مساعدة شريحة واسعة من الأهالي خصوصاً وأن أسواق طرابلس تشكل محطة تسوق لكافة أبناء الضواحي واقضية الشمال.
وأضاف مؤكداً على أن خطة تأهيل الأسواق قد بدأت بسوق العطارين واليوم سوق عبد الحميد في التبانة ونأمل في المستقبل القريب أن تطال أعمال التأهيل كافة الأسواق القديمة.
ثم تابع الغزال جولته في التبانة حيث التقى أهاليها الذين شكروا لبلدية طرابلس وقوفها الى جانبهم فور انتهاء المعاك.
الغزال انتقل بعدها الى شارع جلول في منطقة القبة المجاور لمنطقة الريفا ووقف على حقيقة الصعوبات التي تعترض عملية فلش الزفت في الشوارع فاستمع الى شكاوى الأهالي الذين أكدوا حرصهم التعاون مع البلدية وكل من يمد لهم يد العون في سبيل النهوض نماطقهم والتي تعاني حرماناً مزمناً لتضاف الى هذا الحرمان الأحداث الأمنية التي تعصف بمناطقهم بين فترة وأخرى.
الغزال أشار الى أن الأحياء الشعبية تحتاج الى الكثير من الخدمات خاصة مناطق التبانة وجبل محسن والقبة والبلدية مهما سعت في هذا المجال فان المعاناة كبيرة وعلى الجميع تحمل مسؤولياته والحقيقة بأننا دعونا الى انشاء صندوق بلدي بهدف رفع الضرر عن المتضررين جراء الأحداث الأخيرة ، ووعد بمتابعة قضية شارع جلول لجهة وجود بعض أعمدة الكهرباء  في وسط الطريق مما يصعب عملية التزفيت المرجوة .