البلديات

مؤتمر صحفي لرئيس بلدية طرابلس د. نادر الغزال

أكد رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر غزال خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز رئشيد كرامي الثقافي البلدي ( قصر نوفل ) بحضو أعضاء المجلس أسامة الزعبي الدكتور جلال حلواني الدكتور محمد شمسين فيكتور حسون وحنا الشاطر ، على أن العلاقة مع جميع السياسيين والفعاليات السياسية ممتازة جداً ، نافياً نفياً ما اشيع في بعض وسائل الاعلام عن مهل زمنية اعطاها للسياسيين .
الدكتور الغزال استهل المؤتمر بتوجيه الشكر الى اعلاميي طرابلس والشمال لما قدموه ويقدمونه لهذه المدينة والتي تستحق منا جميعاً التضحية في سبيل نهضتها ، عارضاً لأبرز الانجازات التي حققها المجلس الجديد خلال الستة أشهر الماضية واعداً بمتابعة كل المشاريع التي أعدها المجلس السابق اضافة الى المشاريع الجديدة التي قام باعداد دراستها المجلس الحالي .
وقال : حتى تاريخه ومنذ انتخاب المجلس البلدي الحالي في بداية حزيران من العام الجاري عقد المجلس البلدي ستة عشرة جلسة عامة ، وقد تم تأليف لجان المجلس التي بلغت 22 لجنة توزعت رئاسة هذه اللجان على جميع الأعضاء انسجاماًمع رؤية المجلس منذ انتخابه على تفعيل دور جميع الأعضاء ليكون فريق عمل واحد يتشارك جميعهم المسؤولية مع رئيس البلدية وتقدم الاقتراحات المناسبة لتحسين آداء الأجهزة التنفيذية في البلدية من موظفين وشرطة وعمال ، وقد توزعت هذه اللجان حسب الاختصاصات المتوفرة لدى الأعضاء بالاضافة الى انضمام مجموعة كبيرة من شخصيات المجتمع المدني وأسماء من أبناء المدينة وذوي الاختصاصات المختلفة لعضوية هذه اللجان بغية رفدها بالكفاءات اللازمة والتي من شأنها اسداء النصح والمشورة للمجلس البلدي في مختلف الأمور سيما تلك المتعلقة باحتياجات ومتطلبات المواطنين .
واشار غزال الى توخيه تشكيل فريق عمل منسجم ومتخصص منذ استلامه لمهامه ، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة التي عمل يومها أن تأتي منسجمة مع طموحات وتطلعات وآمال أبناء المدينة .
وأضاف : مما لاشك فيه أن الصعوبات كبيرة وخصوصاً أمام بلدية مدينة طرابلس التي عانت الكثير من الاهمال والاستبعاد عن المشاريع الحيوية على مر العهود السابقة لأسباب كثيرة منها ما هو خاص متعلق بواقعها وطابعها ومنها ما هو عام كما في مثيلاتها من المدن اللبنانية الأخرى وبات من الملح لتجاوز هذه الأوضاع أن تكون الجهود استثنائية وكبيرة على قدر ما يؤمل تحقيقه .
واردف غزال متحدثاً عن الوضع المالي مشيراً الى أن المجلس حقق وفراً مادياً كبيراً يناهز ال 12 مليار ليرة لبنانية مما سيسهم في احياء العديد من المشاريع الانمائية والتوظيفية منها على سبيل المثال زيادة عديد الشرطة ورفدهم ب100 شرطي .
وفند بالأرقام الجداول المالية عن العامين 2009 و2010 والفارق بالوفر ثم انتقل الى المشاريع الهندسية التي حققت البلدية قسماً مما تطمح اليه بانتظار تحقيق المزيد ومن هذه المشاريع محطات التسفير الشمالية والجنوبية رغم ما يعترض تنفيذها من عوائق خصوصاً بالنسبة للمحطة الجنوبية ، والأرصفة وتأهيل حديقة المنشية التي سينتهي العمل فيها مطلع شهر شباط اضافة الى استكمال المرحلة الثانية من حديقة طرابلس خلف غرفة التجارة والصناعة في منطقة الضم والفرز ، مشيراً الى أن معالجة موضوع زحمة السير عند طلعة الرفاعية قد أنجز وحد من الزحمة الخانقة .
وتطرق بعدها الدكتور غزال الى الموضوع البيئي حيث أشار الى أن البلدية قد أنجزت غرس أكثر من 500 شجرة زفير .
وفي المجال الصحي أكد الدكتور الغزال على أن البلدية تعاقدت مع غالبية مستشفيات المدينة بالاضافة الى مستشفى المقاصد في بيروت للحالات التي يتعذر معالجتها فضلاً عن التغطية الشاملة للموظفين وعائلاتهم .
ورد الدكتور الغزال على أسئلة الصحافيين باسهاب وشرح مفصل واعداً باصدار كتيب موسع يتضمن كافة الأعمال والانجازات اضافة الى أرقام مالية حول المصاريف والوفر المالي . وعن موضوع الخلاف وعدم التجانس بين أعضاء المجلس البلدي أكد الغزال أن الاختلاف في الآراء لا يعني الخلاف انما يسهم في تعزيز الديمقراطية والعمل البلدي ، وعن العلاقة مع الزعماء والوزراء والنواب في مدينة طرابلس السابقين والحاليين أكد الغزال أيضاً أن العلاقة ممتازة جداً ” لن أقول بأنها جيدة أو جيدة جداً بل هي ممتازة بعكس ما يشاع في وسائل الاعلام ” .
وعن موضع السفر أوضح غزال بأنه قام خلال الستة أشهر الماضية بثماني رحلات استغرقت نحو 24 يوماً أربعة منها تلبية لدعوة الدول المانحة والمسهمة في مشاريع تتعلق بطرابلس وعلى نفقة هذه الدول ، ورحلتان لاتحاد بلديات الفيحاء ورحلتين لبلدية طرابلس ، والكل يعلم بأن حضوري الشخصي في اللقاءات التي تعقد مع الجمعيات المانحة يسهم اسهاماً مباشراً في تحقيق كل ما نتطلع اليه .
وحول تغيير بعض المستشارين والعلاقة مع ” كورال الفيحاء ” أكد الغزال على أنه لم يكن السبب في اقالة أحد انما هناك من قدم استقالته وهو قبلها .
وبالنسبة للغط الحاصل حول الكتيب الذي اتهمت البلدية بأنها روجت له فأوضح أنه والبلدية ليس لهم علاقة مباشرة بهذا الموضوع متمنياً على الاعلاميين ابلاغه في حال تم ترويج الكتاب ليتخذ الاجراءات القانونية بحق مروجه .
وختم  متمنياً أن تحمل السنة المقبلة كل الخير للبنان ولطرابلس بشكل خاص وأن يتمكن من جمع نواب طرابلس ووزرائها وفعالياتها في جلسة عمل تعقد في دار البلدية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى