وزير التربية: قالها بالفم الملآن * \ بقلم أ.علي سلمى
قال وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي إن “هناك انهيارا في نظام القيم في لبنان وهذا ما ألمسه في القطاع التربوي أيضا لأنه لم يعد هناك أي التزام بالعمل المهني والنظام”.
وهذا يدل على عدة عناصر أساسية لم يذكرها الوزير.
غياب السلطة الرادعة عن هذا القطاع الحيوي والمستقبلي وكأنه جسد بلا رأس.
تراخي المدارس في عملية التربية بشكل ملحوظ وصولا” للزبائنية.
غياب الأهل ودورهم الرقابي والموجه في الكثير من الحالات.
التفلت المجتمعي وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي وما تنشره من فساد ورذيلة أضف إليها الانحدار الأخلاقي المستجد.
كل هذه العوامل تطرح تساؤلات على ماورد
*ما هو مستقبل شباب لبنان وما هي المخرجات التي سنحصل عليها في المستقبل القريب؟
كما جاء في حديثه لقناة “أم تي في”:
إن العام الدراسي القادم في خطر كبير خاصة أنه لم يتم تأمين المبالغ المالية المطلوبة للمدارس الرسمية ولا خطة واضحة في هذا السياق مما يعني أن آلاف الطلاب في المدارس الرسمية في خطر حقيقي.
كما حيا الحلبي أفراد الهيئة التعليمية الذين تجاوبوا معه في شأن الامتحانات الرسمية.
وقال: “وفي هذا الظرف الذي يعجز فيه البلد عن الإيفاء بأي
استحقاق نجحت وزارة التربية بأن تنجز الاستحقاق الوطني والتربوي”.
ورأى أن “إلغاء” للبريفيه “لم يكن ضربة شخصية لي”، وأعلن أن “تصحيح امتحانات” للترمينال “يبدأ الاثنين”.
وتابع الحلبي: “بعد المشاورات في الوزارة أقررنا إعطاء الإفادات ل” للبريفيه “التي تخول حاملها الانتقال إلى المرحلة الأعلى” والنظر في آلية إعطاؤها للطلبات الحرة.
وقال: “ستنظم دورة ثانية للامتحانات الرسمية بموجب مرسوم وأدعو التلامذة إلى عدم الخوف من العلامات لأن أسس التصحيح لم توضع حتى الآن”.
بقلم أ.علي سلمى
