الأخبار اللبنانية

أسامة سعد: لتحصين الساحة الصيداوية لمواجهة تنامي ظاهرة العنف

زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد مترئسا وفدا من التنظيم، مطرانية صيدا للموارنة وهنأ راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران الياس نصار بعيد الميلاد.

وأمل سعد بعد اللقاء، أن “ينعم اللبنانيون بالهدوء وراحة البال والأمن والاستقرار في ظل هذه الأعياد المجيدة”، مستنكرا “النصائح الأمنية التي طالبت بعدم اقامة قداديس منتصف الليل تخوفا من الوضع الامني”، معتبرا إياها “اعتداء على حرية الاعتقاد، وانتهاكا للدستور، وإساءة لصيدا بالدرجة الأولى”. ولفت إلى أن “الحالات الشاذة لا يمكن أن تغير من وجه صيدا”.

ودعا الى “مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب السائدة اليوم في كثير من البلدان العربية”، لافتا الى أن “الشعوب هي من يدفع الأثمان الباهظة نتيجة هذا الإرهاب”. وقال: “يجب تجميع طاقات شعبنا على اختلاف توجهاته السياسية وانتماءاته الطائفية من أجل مواجهة الظواهر الشاذة في مجتمعاتنا، ومن أجل مواجهة كل المخاطر، وعلاج كافة الأزمات التي يعاني منها المواطن”.

كذلك زار سعد مترئسا وفدا، دار الإفتاء في صيدا، والتقى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان.

وأكد سعد في تصريح على الاثر، أن اللقاء “كان فرصة للتداول بالأفكار التي تساعد على تحصين الساحة الصيداوية في ظل التطورات الخطيرة التي يمر بها لبنان مع تنامي ظاهرة العنف في المجتمع اللبناني”. وقال: “ما نشهده يستدعي العمل بكل الطاقات من أجل تحصين الساحة الصيداوية في مواجهة هذه التطورات”.

وردا على سؤال عن التخوف من حصول أي حدث أمني في صيدا، قال: “كل الاحتمالات واردة، ونأمل ألا يحصل أي شي في صيدا أو في أي منطقة من المناطق اللبنانية. نحن ندعو الى توحيد الطاقات لمواجهة التحديات الحقيقية للبلد، بخاصة التحديات الناتجة عن الأخطار التي يمثلها العدو الصهيوني وتهديداته بحق لبنان، إضافة إلى ما يعانيه الشعب اللبناني من أزمات على المستوى المعيشي والخدمات. ما حصل من أحداث نأمل ألا تكون لها انعكاسات سلبية على أوضاع الشعب اللبناني على مستوى أمنه واستقراره وأوضاعه الحياتية والمعيشية. ونحن في صيدا عانينا من الضائقة المعيشية الناتجة عن الأحداث التي حصلت في السابق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى