ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي مملكة الهوى بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} حُرٌّ مَعَ العَوَاصِفِ نصوص قصيرة
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
ما وَجَدت السَّبيلَ إلى عرشِكَ صدفة
أَنا أَعيشُ في مَملَكتي والهَوى تَمَكَّنَ
من رُوحي.
…………….
رَوَيتُه بِذرةً
اِخضَوضَرَ وتَفرَّعَ أَغصاناً
أَزهَرَ وأَثمَرَ.
بِفكرِه وبِكلتا خَافِقَيهِ قَطَعَ شَجَرةَ
الحبِّ.
……………..
كانَ السَّاكنُ المُتحرّكُ
الصَّامتُ الصَّارخُ
الغائبُ، الحاضرُ قبلَ اِرتِدائِه قُمصان
الضّلالِ والاستغفالِ والخيانة.
……………….
( أَوهنُ من بيتِ العنكبوت)…
وعدُه، عهدُه، وفاؤُه
مع أَوّل عاصفةٍ تَفَتَّحتِ الفِتنَةُ كزَهرَة
اللوتسِ بدَاخِله
نَسيَ الاسمَ والعطرَ والدّمعَ
نسيَ الفكرَ والقلبَ والرّوح
كأَنَّني لم أَكنْ.
……………
لم أَكن غَبيّةً، لكنّه كان دَاهيةً…
حدّ التَّرفِ باِستخدَامِه أَلفَ شمَّاعةٍ
ليحافظَ على بطانَةِ قناعِه المبَطَّنة…
بألفِ أَلفِ قِناع.
………….
ما زِلتُ على قيدِ التّنَفّس
أَنا أُحبُّ، أَنا أَهوَى، أَنا أَعشقُ
لم أَستَقِلْ من الضّوءِ والوَرد والماء والعصَافير
لم أَستقِل مِنَ البَحر
لم أَستقِل مِنَ النَّبيذِ ولم أَستَقِل مِنَ القَلم
أَنا كلّ يومٍ أنالُ شَهادةً مع مرتبَةِ الشَّرف.
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} حَبِيبَتِي وَنَايُ الْعِشْقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا زِلْتُ أُحِبُّ بِدُنْيَايَا = وَأُعَانِقُ أَفْكَارَ هَوَايَا
مَا زِلْتُ الْهَائِمَةَ بِقَلْبِي= أَصْنَعُ لِلْعِشْقِ مَعِي نَايَا
وَأُدَنْدِنُ لَحْنًا أَعْشَقُهُ = وَجَعَلْتُ مِنَ الْعِشْقِ مَرَايَا
أَتَخَيَّلُ فِيهَا تَجْرِبَتِي = وَأُؤَدِّي لِلْعِشْقِ تَحَايَا
أَتَأَمَّلُ فِي الْبَحْرِ بِقَلْبِي = وَأُنَاجِي صُبْحِي وَدُجَايَا
يَأْسِرُنِي الْوَرْدُ بِطَلْعَتِهِ = أَعْرِفُ أَسْرَارًا وَخَبَايَا
وَعَصَافِيرِي فِي بَهْجَتِهَا = تَكْتُبُ أَشْعَارًا وَحَكَايَا
فَارْحَلْ بِقِنَاعِكَ مُنْتَشِيًا = بِالزَّيْفِ وَفَارِقْ دُنْيَايَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى