البلديات

وفد أممي زار مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي: لتحويل القصر الى مساحة تخدم مختلف الفاعليات ورواد الأعمال والمجتمع والثقافة والفنون

زار وفد من الامم المتحدة ضم كل من مديرة مشروع التمكين البلدي السيدة مارايا جوينغ، مسؤولة التنمية البشرية والحوكمة المحلية لدى برنامج الامم المتحدة الانمائي السيدة دنيز سومف ومدير برنامج الامم المتحدة الانمائي في الشمال الآن شاطري، مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، قصر نوفل وكان في استقبالهم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق بحضور عضو المجلس البلدي رئيس اللجنة الثقافية الدكتور باسم بخاش، المستشار الاعلامي للبلدية محمد سيف وعن مكتب التتمية جوال حنا، وذلك في اطار استكمال مشروع ترميم المركز الثقافي البلدي قصر نوفل واطلاق النظام الرقمي للمكتبة العامة الموجودة في المركز الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي.

بداية، رحب الدكتور يمق ب”الوفد”، شاكرا “جهودهم لانجاح هذا المشروع لما له من فائدة على طرابلس خاصة والشمال عامة والمتزامن مع إطلاق طرابلس عاصمة الثقافة العربية لهذا للعام”.
وأمل يمق بان “يشمل هذا المشروع إضاءة المركز والمكتبة عبر تركيب الطاقة الشمسية”.
من جهتها، اعتبرت السيدة مارايا ان” الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية التي طال أمدها في لبنان أثرت بشدة على البلديات وعلى الخدمات التي يمكن تقديمها، فكان مشروع MERP للتمكين البلدي والذي لحظ الحفاظ على المباني التاريخية وما هذا القصر إلا دلالة حية لذلك”.
كما لفتت السيدة سومف إلى ان “احد الاهداف الرئيسة للمشروع هو تطوير الفرص الاقتصادية وتحويل القصر لمساحة تخدم مختلف الفاعليات والاستفادة منها، كما لالتقاء رواد الأعمال والمجتمع والثقافة والفنون ما يضمن استمرارية هذا الصرح الذي لفتني جماله خاصة طابعه المعماري الاثري الفريد”.
اما مؤسسة رينه معوض التي تولت بالشراكة مع “كو ليد” ارشفة المكتبة، فتحدثت باسمها مسؤولة الاعلام السيدة جويل ديب، عن
“أهمية تعزيز التشبيك بكل المشاريع وشرحت عن الخطة الإعلامية للتسويق للمكتبة”.
كما تحدثت منسقة المشروع السيدة ليال سماحة عن “أعمال الترميم”، وقالت :” لقد تم تزويد القصر أيضًا بالحاجات الأساسية المختلفة، بما في ذلك تركيب كاميرات المراقبة، ونظام الصوت، وجهاز عرض عالي الدقّة، وغيرها من المعدات الأساسية التي عززت تحديث المكتبة. ومن الإنجازات المهمة في هذه العملية، القضاء على تسرب المياه، وترميم الأجزاء المتضررة، والعزل المائي، وترميم الأسقف التاريخية وواجهات القصر والنوافذ والجدران، تجديد الأجزاء المتبقية من سقف القصر وإنشاء نظام أرشفة للمكتبة لمراقبة استخدام الكتب. وهذا من شأنه أن يسهل وصول الزوار إلى محتوى لا يقدر بثمن في مكتبة القصر، التي تضم أكثر من 10000 مجلد تغطي تخصصات متنوعة بما في ذلك وثائق عمرها قرن من الزمان. كما سيساهم هذا العمل في تنشيط القصر ومكتبته، وفي خلق مساحة ثقافية شاملة للجميع”.
وفي الختام، جال الجميع في المكتبة واطّلعوا على الأعمال الجارية واستكملت الجولة بزيارة للطابق العلوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى