ثقافة

جامعة بيروت العربية فرع طرابلس تستضيف رؤساء اتحادات الكتاب العرب

استضافت جامعة بيروت العربية فرع طرابلس رؤساء اتحادات الكتاب العرب بندوة تحت عنوان ” فلسطين مقاومة الهوية والتاريخ “وذلك بدعوة من وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى وبالتعاون مع اتحاد الكتاب اللبنانيين والملتقى الثقافي اللبناني وذلك ضمن فاعليات “طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024”.

وحضر الفعالية مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام ، النائب والوزير السابق النقيب سمير الجسر ، النواب اللواء أشرف ريفي، جميل عبود ، إيهاب حمادة ، وممثلة عن النائب فيصل كرامي ، ممثلين للنائبين حيدر ناصر وإيهاب مطر ، الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو شوقي ساسين ، نقباء، ورؤساء اتحاد الكتاب في سوريا ، المغرب ، السودان ، العراق ‘ الجزائر ، فلسطين ، رؤساء البلديات ، أمين عام الجامعة الدكتور عمر حوري ، مدير الجامعة فرع الشمال الدكتور هاني الشعراني وحشد غفير من الفعاليات الروحية والاجتماعية والثقافية والشباب الجامعي.

تحدث امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري عن مأساة الشعب الفلسطيني ودور جامعة بيروت العربية الحاضن للقضايا الانسانية وفي طليعتها قضية فلسطين.

ثم كانت كلمات لرؤساء اتحادات العراق علي فواز والجزائر يوسف شقرة وفلسطين مراد السوداني إضافة الى الخور أسقف أنطوان مخايل والأب ابراهيم الدربلي والشاعر جرمانوس جرمانوس الذي ألقى قصيدة في المناسبة الهبت الحضور.

وقد أشار وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى بكلمته ” لعلَّ القراءةَ الصحيحة للتاريخ على ضوء الحاضر، هي التي تقود إلى تَوَقُّعِ ملامح المستقبل. فغزة التي تتعرّضُ لمجازرِ الإبادة الجماعية، في ظلِّ الموت السريريِّ اللاحق بالضمير العالمي الرسمي، إنْ كان له أصلًا من ضمير؛ والتي تعلنُ بصمودِها في كلِّ يومٍ انتصارًا تلوَ انتصار، تذكِّرُنا بأنّ المعاركَ الكبرى في مسيرة الحضارة البشرية، عادةً ما تقتات بالدمار والدماء، ويذهبُ ضحيَّتَها كثيرٌ من الشهداء والأبرياء، لكنَّ النصرَ يكون دائمًا في نهايتها حليفَ الحقِّ وأصحابه ومن يتأمّل ما حدث منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم يجد أن أمورًا كثيرةً من هذا القبيل، على الرغم من الأهوال التي تحيق بغزة وسكانها، أصبحت محطاتٍ على درب النصر الأكيد، نتيجة تضحيات ليس لغير أصحاب الإيمان الحارِّ والإرادةِ الحرّة أن يسلكوها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى