صحة وبيئة

روشته لشد التجاعيد بدون جراحة

كتب:إبراهيم عمران

اكدت الدكتورة آماني سالم استشاري الجلديه والتجميل والليزر الي تتأثر بشرة الوجه بالعديد من العوامل التي تؤثر على نضارته و تتسبب في ترهل الجلد، مما يمنح الوجه عمرًا إضافيًا، ولعل من أهم هذه العوامل التقدم في العمر وعوامل المناخ، بالإضافة إلى فقدان الوزن والتغيرات الهرمونية، مما يُعجل بظهور التجاعيد والخطوط التعبيرية والترهل.

وقالت ان شد الوجه بدون جراحة من أكثر الحلول فعالية في تجديد نضارة البشرة وحيويتها، وتحفيز انتاج الكولاجين مما يعزز المظهر الجمالي للوجه، وتتعدد الطرق المستخدمة لشد البشرة لتشمل باقة واسعة من التقنيات غير الجراحية ومنها الليزر، الحقن التجميلي، الخيوط التجميلية، وغيرها كما سنسرد خلال السطور القادمة.
وأشارت الي تقنيات شد الوجه غير الجراحي تتعدد التقنيات المستخدمة لشد الوجه بدون جراحة

حيث يتم تحديد التقنية المناسبة لشد الوجه وفقًا لكل حالة بواسطة الطبيب المعالج استناداً إلى حالة البشرة والوجه، وعادةً ما تكون نتائج هذه العملية أفضل إذا كانت الترهلات في بدايتها ولم يمر على ظهورها فترات طويلة، وفيما يلي نوضح أهم التقنيات المستخدمة لشد الوجه بدون جراحة:

موضحة الي ان شد الوجه بالليزر: تعد من التقنيات الحديثة التي أحدثت طفرة كبيرة في مجال التجميل غير الجراحي، ليكون بديلًا آمنًا عن الجراحات التجميلية، حيث تعتمد تقنية الليزر على استخدام جهاز لإطلاق أشعة الليزر فتقوم باختراق طبقات الجلد لتحفيز خلايا الجلد على إفراز الكولاجين الطبيعي والذي بدوره يجدد نضارة وحيوية البشرة ويمنحها الإشراقة والجمال.
شد الوجه بالخيوط: تعد بديلًا عن الجراحات التجميلية، حيث أنها فعالة مع حالات الترهلات والتجاعيد البسيطة والمتوسطة، وتعتمد هذه التقنية على شد الجلد المترهل وتثبيته بخيوط طبية تدوم لعدة سنوات، وتعد الخيوط التجميلية المستخدمة آمنة تمامًا ولا تؤثر على البشرة ويمكن استخدامها لرفع الخدين والأنف والرقبة، فهي لا تسبب الالتهابات كما يتقبلها الجلد بسهولة ولا يعتبرها الجهاز المناعي جسم غريب يجب مقاومته.
حقن البوتكس: وتعد من أكثر التقنيات شيوعًا، حيث تتميز بسهولتها وسرعة ظهور النتائج، كما تعد تكلفتها أقل من التقنيات الأخرى، إلا أن نتائجها مؤقتة، ولا تدوم أكثر من سنة، وتعتمد حقن البوتكس على استخدام إبر طبية دقيقة لحقن مادة البوتكس بالأماكن المحددة بالوجه بحيث يقوم بإرخاء الأعصاب ومنع وصول التنبيهات العصبية إلى العضلات مما يؤدي إلى قلة حركتها وبالتالى شدها، فيخفف من ظهور التجاعيد والخطوط التعبيرية.
وكذلك الحقن بالمواد المالئة: يتم حقن مواد مالئة مثل حمض الهيالورونيك في الأنسجة تحت الجلد، وتحسين مظهر الوجه وشد الجلد، وتناسب هذه التقنية التجاعيد البسيطة وحالات الترهل البسيطة.
وقالت يفضل إجراء شد الوجه مع بداية ظهور التجاعيد، لضمان فعالية النتائج، ولا يجب الانتظار مدة طويلة من الوقت، حيث أن تقنيات شد الوجه لا تصلح جميعها للتجاعيد العميقة والشديدة، ولذا فإن السن المناسب لإجراء عملية شد الوجه ما بين ال 35 و 45 عامًا، أي عند بداية ظهور التجاعيد، وفيما يلي أهم المعايير الواجب توافرها في المرشح لإجراء شد الوجه بدون جراحة:

وقالت في حالة وجود ترهل في منطقة الوجه والعنق
الرغبة في تحسين مظهر الوجه وجعله يبدو أكثر شبابًا وحيويةً.
وبصفة عامة، هناك بعض الحالات التي لا يفضل قيامها بهذا الإجراء ومنها: الحوامل والمرضعات، المدخنون، والأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وتجلط الدم وأمراض المناعة، وجود الترهلات والتجاعيد العميقة في الوجه، في حالة وجود أمراض جلدية مثل حب الشباب النشط يجب علاجها أولًا، وفي حالة وجود حساسية لأي مواد خارجية أو تكون أنسجة الجلد لديهم رقيقة للغاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى