المقالات

صورة الرابطة في معرض كتابها الخمسون… كتب: د باسم عساف

    مع إنتهاء اليوم الأخير من معرض الكتاب الذي إعتادت الرابطة الثقافية في طرابلس على قيامه ونشاطه منذ خمسين عاماً متواصلة رغم كل الأزمات ورغم كل الشدائد والأحداث والنكبات التي مرت بها المدينة ، ورغم الضيق الشديد للمحن التي يمر بها لبنان من الإنتفاضة وموجات الكورونا وكافة المستجدات الداخلية والخارجية على هذا الوطن الحائر من أي جهة تأتي مصائبه ...
     *ورغم كل ذلك فقد إستدامت الرابطة الثقافية برئآسة الدكتور رامز الفري ونشاطه الدؤوب الذي لا يهدأ نهاراً ولا ليلاً حيث تشهد قاعات الرابطة المتعددة جميعها أنشطة فاعلة وفي وقت واحد على مدار السنةوقلما تجد أياماً للتعطيل من أي نشاط فيها ، وهي قد باتت حاجة ملحة لكافة الهيئآت والفعاليات والجمعيات وحتى الأفراد لأجل إبراز أنشطتها وإستخدام قاعاتها المهيأه لكافة الفعالليات...*
    إننا نفتخر بهذا الوجه الثقافي والتربوي والإجتماعي الناصع الذي يعكس إسماً لامعاً لطرابلس الفيحاء ، ولعاصمة الثقافة العربية بحق ، وأنها الرمز المحفور بقلوب أبناء الفيحاء  من خلال رامزها الذي أرسى عبيرها في نفوس روادها والكثير ممن يأملون بإرتيادها ويشاركون بنشاطها ، حيث فتحت جناحيها لكل محبٍ وفاعلٍ لمنفعة الناس علماً ومعرفة وزاداً من الثقافة ليكون له معيناً في تلمس الدرب الصحيح للتقدم والتمدن والحضارة ...

هنيئاً لطرابلس برمزيتها الثقافية ، وهنيئاً لنا برامز رابطتنا الثقافية ، التي عكست الوجه الحضاري والناصع لمدينة الفيحاء ، فكانت ولازالت أنشطتها وإبراز صورة إنفتاحها وتسامحها ، هي أكبر وأفضل ردٍّ على كل المتربصين الذين يريدون تشويه صورتها بقوالب المكر والخداع على أشكال التحجر والتطرف والغلو …
سعادتنا وفرحنا لا ينتهي مع إنتهاء معرض الكتاب الخمسين في الرابطة الثقافية بطرابلس …
إنما سعادتنا مستمرة مع النخبة العاملة فيها وعلى رأسهم الدكتور رامز الفري الذي يتحفنادوماً بالأنشطة الهادفة على مدار الأيام والسنوات التي تتحفنا بكل جديد يعكس مستوى هذه المدينة الراقية تاريخياً وحديثاً على أنها مدينة العلم والعلماء حقاً
مع تحيات الدكتور باسم عساف
رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس…
وأمين عام جمعية الغوث الإسلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى