البلديات

الغزال والدبوسي يوليان هموم مدينة طرابلس الاهتمام البالغ ويجولان في سوق الخضار

للوقوف على حقيقة أوضاعه المستفحلة بغية حث المسؤولين على تنفيذ وعودهم بنقل السوق

يبدو بأن الوعود التي أطلقت مؤخراً في سبيل البدء بنقل سوق الخضار من موقعه الحالي الى المكان المحدد له في الواجهة البحرية الشمالية لمدينة طرابلس قد باتت تشق طريقها نحو التنفيذ بعدما استفحل وضع السوق وبات في حالة يرثى لها. التجار الذين كانوا ولا زالوا يرفعون الصوت عالياً في سبيل تحقيق الوعود التي طالت، أكدوا على أهمية بناء سوق للخضار حضاري ومتميز أسوة بكل المناطق اللبنانية.
وكان رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال وأمين مال غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي لبيا دعوة نقيب سوق الخضار بالجملة منيب معرباني للوقوف على حقيقة أوضاع السوق المستفحلة جراء عدم الاهتمام والتقيا التجار الذين أكدوا على أن الوعود التي اقتطعتها الحكومات المتعاقبة دائماً ما كانت تذهب أدراج الرياح من هنا الضرورة الملحة للمتابعة من كافة الادارات العامة والخاصة صاحبة الشأن ليتحول ” الحلم الى حقيقة” وتتمتع مدينة طرابلس بسوق للخضار حضاري أسوة بكل المناطق اللبنانية.

دبوسي
أمين المال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي أكد على أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق البلدية وغرفة التجارة لمتابعة موضوع نقل سوق الخضار بعدما لم يعد الملف قادراً على حمل المزيد من التأجيل . دعم هذا القطاع يصب في مصلحة المجتمع الطرابلسي والشمالي واللبناني بشكل عام ، بل ويمكن استثماره أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. أهلنا في السوق طلبوا منا زيارته للاطلاع عن كثب على واقعه المرير، وهنا أود أن أشير الى أنه بالرغم من المعاناة التي يتخبط بها التجار الا انهم لا يزالون حتى الساعة يلعبون دوراً كبيراً على صعيد الاقتصاد في البلد ككل وليس الشمال فحسب. لذلك نحن نجد انه من الضروري دعم هذا القطاع ومحاولة تحسين أوضاعه وسنستمر معكم كتجار في السوق بمتابعة القضية لحظة بلحظة وستبقى الاجتماعات مفتوحة فيما بيننا وسيعقد لهذه الغاية اجتماعاً موسعاً مطلع الأسبوع المقبل داخل غرفة التجارة  .
الغزال
رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال لفت في كلمته الى أنه من الضروري متابعة شؤون منطقة باب التبانة كسلة واحدة متكاملة، هناك المشاكل الأمنية والفقر والتسرب المدرسي اضافة الى سوق الخضار من هنا أعتبر بأن قضية اعادة منطقة باب التبانة الى سابق عهدها كسوق للذهب لا بد من مرورها بخطوات عملية، لذا فاننا في ظل الظروف الراهنة للبلد لا بد من وضع يدنا بيد الجميع وتحديداً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ابن هذه المدينة ومع وزراء طرابلس والذين نعلم مدى اهتمامهم بالموضوع بغية ايجاد الحلول وقد علمنا بأنه قريباً سيكون هناك خطة ايجابية لسوق الخضار نأمل نحن واياكم أن نلمس هذا الحل بأيدينا قريباً، أقول اننا في بلدية طرابلس وبالتعاون مع غرفة التجارة وبائعي الخضار بالجملة نحرص كل الحرص بعد نقل السوق من مكانه الحالي على عدم افراغ المنطقة من مقوماتها الاقتصادية بل على العكس نحن نسعى الى فتح المجالات واسعة أمام كافة أنواع التجارة والتي غابت عن التبانة بسبب الأوضاع الراهنة ولعل من أبرزها أحوال السوق المأساوية والتي تنعكس سلباً على امكانية زيارة التجار الغرباء للمنطقة. وكبلدية أخذنا القرار في المجلس البلدي بتخصيص مبلغ لمنطقة التبانة بغية رفع الحرمان عن كاهلها . ونأمل من جميع التجار التعاون معنا في هذا السياق.
معرباني
نقيب تجار سوق الخضار منيب معرباني بدوره ركز على أهمية نقل السوق بالرغم من الوعود الكثيرة التي وعدنا بها سابقاً اليوم نأمل من هذا التعاون الوثيق فيما بيننا وبين البلدية والغرفة من أن يأتي بالنتائج المرجوة، اذ ان بقاءنا بالوضع الحالي فيه الكثير من الظلم والاجحاف بحقنا وبحق هذه المدينة. يبدو بأن الوعود التي اقتطعت لنا مؤخراً سيكون لها الصدى الايجابي على صعيد المنطقة ككل. التبانة منطقة سكنية وليس تجارية مما حولها الى ما هي عليه اليوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى