البلديات

يمق حاضر عن إدارة الأزمات في طرابلس

استضاف صالون ناريمان الثقافي رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في مقر الصالون بالمدينة، في ندوة خصصت للحديث عن “كيفية إدارة الأزمات بالتنسيق مع البلدية”، في حضور شخصيات ورؤساء جمعيات وهيئات تربوية وثقافية وإعلامية ونقابية ومهتمين.

الجمل
تحدثت صاحبة الصالون ناريمان الجمل، مرحبة بالحضور، وقالت: “هذه الأزمة الخانقة القاهرة ليست كسابقاتها، لذلك علينا أن نبقى مؤمنين بأن الغد يحمل لنا الأمل، وبأن الله سيعيننا على تخطيها وتجاوزها بأقل الخسارات. لذلك نحن الان نجتمع لنتعاون كل من مكانه، بالطريقة الفطرية وبالطريقة الانسانية، أي بالتكافل الإجتماعي والتعاضد الإنساني، اليد باليد وبالعمل الجماعي مع نشطاء من الفعاليات والجمعيات والافراد”.

يمق
وتحدث يمق، فقال: “مع استلامي رئاسة البلدية، انطلقت الثورة وشلت الادارات العامة، الأمر الذي تسبب بسلسلة أزمات اجتماعية واقتصادية ومالية وحتى أمنية في بعض الاحيان، ومع دخول فصل الشتاء اضيفت أزمة جديدة، أزمة الأبنية القديمة المتداعية والأبنية الأثرية المصنفة على لائحة الجرد في المدينة القديمة. وشكل المجلس البلدي لجانا متعددة لإدارة الأزمات الاجتماعية والكوارث في الأبنية المتداعية التي تهدد سلامة المواطنين”.

اضاف: “عملنا مستمر لتأمين المأوى والاماكن المتاحة في طرابلس، فالنقص كبير ولدينا مشكلة في تأمين المأوى ل 500 عائلة، وبعد انهيار الوضع الاقتصادي تفاقم الامر وقد نحتاج الى مأوى لأكثر من 500 عائلة بسبب تشريد العشرات من المستأجرين الذين لم يعد بمقدورهم تأمين بدل إيجار مسكنهم، ويجب حل هذه المشكلة من قبل أجهزة الدولة لاسيما القضاء واجهزة الامن”.
، الاشتراك، لا سيما وان الجميع يئن من أزمات اقتصادية ومالية ضاغطة”.

أسئلة
وردًا على أسئلة الحضور، أمل يمق من القوى والجمعيات والهيئات التعاون مع الجمعيات قال: “عندما التقينا الجمعيات كانوا يطالبون البلدية بكل شيء، وهم غير مستعدين لتقديم أي شيء لمدينتهم، وهذا ليس العمل الصحيح، المطلوب ان يكون لدى كل جمعية برنامج عمل ورؤية واضحة لمصلحة المدينة، عندها يتم التعاون وتبادل الدعم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى