البلديات

بيان إلى أهلنا في طرابلس

كان من المفترض اليوم أن يتم الانتهاء من توزيع البونات على بقية مناطق طرابلس ( الزاهرية – وأبي سمراء – والمطران) إلا أن التوزيع تأجل ليوم غد بسبب اشكال بسيط حصل بين أبنائنا الكشافة وشرطة البلدية تمت معالجته، و عطفا على التصريح الذي أدليت به من أيام كان هنا لا بد لي من التعليق على ما جرى فيما يتعلق بعملية توزيع البونات، بداية ارفض طريقة تعامل المحلات الغذائية مع الناس فيما خص البون ذات قيمة 75000 الف ليرة لبنانية الذي خصصته البلدية للمعوزين والناس الاكثر حاجة وارفض هذا الأسلوب في التعامل إذ ليس من المعقول أن تذهب الناس لصرف هذه البونات وتنتظر بطريقة مهينة في الطوابير امام هذه المحلات وتنتظر لعدة ساعات متوالية من اجل احضار قوت اولادها، وفوق الإذلال تكتشف الناس رفع الأسعار بوجه القيمة الحقيقية لهذا البون للبون بين الاربعين والخمسين الف وهنا يأتي السؤال لمن وقع اختياره على هذه المحلات لماذا لم يتم اللجوء الى مناقصات لمعرفة المحلات ذات الاسعار الارخص ليتم اعتمادها، ولماذا حصر أمكنة صرف البونات على مستوى طرابلس ب 35 محل فقط، مع امكانية زيادتها في طرابلس والمناطق لتشمل محلات السوبرماركت حتى الصغيرة منها لتحريك العجلة الاقتصادية،.ومن مضار ما حصل تزاحم وتجمع الناس بأعداد كبيرة امام المحلات من اجل صرف قيمة البونات وشراء الحاجيات الغذائية الضرورية علما أن هذا الامر يتعارض مع سلامة الناس في ظل الأزمة الصحية التي نعيشها بسبب تفشي فايروس كورونا. ومما لفت نظري أيضاَ التجمعات الكبيرة للموزعين من الكشافة وغيرهم من الموظفين قبل الانطلاق لتوزيع البونات بالرغم من تعليمات وزارة الصحة بمنع التجمعات في ظل هذه الازمة الصحية.ومن السلبيات أيضاً من الكشافة الذين تولوا مهمة توزيع البونات على البيوت لم يراعوا الشروط الصحية من حيث لبس القفازات ووضع الكمامات واستعمال ادوات التعقيم وعدم وجود مسافة امنة بين شخص واخر وان الصور والفيدوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تثبت هذا الامر .ومن الامور التي كان يجب تلافيها قيام الموزعين بتوزيع البونات بطريقة عشوائية دون تميز بين الغني والفقير والموظف والمعدم وبعض الناس الذين وصلتهم البونات تفاجأوا من قلة خبرة الموزعين لدرجة انهم لم يسألوا رب المنزل اي سؤال بيبن مدى حاجة هذا الشخص الى المساعدة. هذه أبرز النقاط التي أحببت الإشارة إليها ذكرتها ليتم تلافيها فيما بقي من توزيع راجياً من الله تعالى أن يرفع الوباء والبلاء والغلاء عن هذه المدينة وأن يشملها بعونه ورعايته إنه على كل شيء قدير.

                                                                                                          عضو مجلس بلدية

                      لؤي عبد الكريم مقدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى