فلسطين

التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا يدين التطبيع الإماراتي الإسرائيلي

مازالت القضية الوطنية الفلسطينية تتعرض لمختلف أشكال المؤامرات والتي تستهدف شطب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتي باتت تعرف اليوم بصفقة العار “صفقة ترامب نتنياهو” ، بحيث تتابع الإدارة الأمريكية وبالتنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة لتقوم بدور العراب من أجل تمرير خطوات “صفقة القرن” وفرضها على الجانب الفلسطيني ومن ضمنها مشروع الضم الصهيوني المعلن من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” لمنطقة غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية الجاثمة فوق أرضنا المحتلة
مما يشكل ضرب بعرض الحائط لجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والمساندة لنضال شعبنا الفلسطيني والتي اقرتها الهيئات و المحافل الدولية.
وعليه فإننا في التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا ندين كل المحاولات التي تستهدف حقوق شعبنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كما ندين التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الوقح بحجة وقف وتأجيل قرار الضم والادعاء بأن هذا التطبيع هو خدمة لنضال الشعب الفلسطيني.
فإننا على العكس تماما نعتبره خنجرا مسموما مصوبا إلى صدر شعبنا ونضاله ويستهدف (م ت ف) كممثلنا الشرعي والوحيد ومصوبا إلى كل احتمالات المواجهة والصمود التي أعلنت عنه جميع القوى الفلسطينية والتي رفضت بالإجماع صفقة القرن ومشروع الضم الصهيوني.
لذا وانطلاقا من حساسية وخطورة ما يحاك ضد القضية الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فإننا ندعوا القيادة الفلسطينية بكل ألوان طيفها السياسي لضرورة الإسراع في إعادة بناء مؤسسات (م ت ف) على اساس ديمقراطي وطني وحدوي شامل وإجراء انتخابات وطنية على أساس التمثيل النسبي الكامل.
والى ضرورة إنهاء الانقسام المشؤوم والعودة إلى حضن الوحدة الوطنية الفلسطينية. والالتزام بتنفيذ كل قرارات التفاهم والاجماع الوطني التي صدرت عن دورات المجلس الوطني والمجلس المركزي وتطوير أدوات اسنهاض عناصر القوة الفلسطينية وتأطيرها في الانتقال لخلق توازنات سياسية جديدة عبر فرض انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة مهمتها الوصول إلى عصيان وطني شامل يكون في نهايته إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967،وعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الاممي ١٩٤ وصولا إلى الحرية والاستقلال.

المجد للشهداء.
الحرية للأسرى.
الشفاء للجرحى.
والعزة للشعب الفلسطيني الصامد
التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا.
فيينا – ١٥/٨/٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى