فلسطين

اشتباك جديد بين عناصر حماس والاحتلال في الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمس تسجيل إصابة ضابط وجندي من الوحدة الخاصة الإسرائيلية بجروح خطيرة خلال اشتباك مسلح مع عناصر تابعة لحماس في قرية برقين غرب جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن”قوات الجيش تحركت الليلة الماضية ضد نشطاء حركة حمـاس الذين كانوا على وشك تنفيذ عمليات فدائية قريبا”.

وكان رئيس الوزراء وزير الداخلية د. محمد اشتية، قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعا مع مدراء الأجهزة الأمنية في الوطن، في محافظة الخليل، بعد المطالبات المجتمعية ومؤسسات محافظة الخليل، بتحسين الوضع الأمني وفرض سيادة القانون في المحافظة التي تعاني من الانفلات الأمني وزيادة ملحوظة في استخدام السلاح غير القانوني.

هذا وأعربت الخارجية الأردنية عن انزعاجها من أنشطة الجيش الإسرائيلي والقوات الخاصة الإسرائيلية في المناطق التابعة لسيادة السلطة الفلسطينية محذرة في الوقت ذاته من أي تصعيد محتمل.

وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قد صرح في خطابه للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنّ الشراكات العالمية “مطلبٌ حيويٌّ” لإيجاد حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أقدم الصراعات في التاريخ الحديث، بحسب تعبيره.

وبحسب المحلل الأردني علي الأحمدي فإن حماس مرة أخرى تجد نفسها في قفص الاتهام بعدم الالتزام بالاتفاق المبرم مع مصر والأردن بتجنب أي تصعيد محتمل في الضفة الغربية في هذه الفترة تحديدا.

وكانت حماس قد تعهدت بعدم استهداف السلطة الفلسطينية وعدم القيام بأي أنشطة عسكرية في الضفة الغربية تجنبا لعودة الصراع مع الجانب الإسرائيلي الى نقطة الصفر وبالتالي تأخير مسار إعادة إعمار قطاع غزة.

ودخلت الفصائل المقاومة في غزة في مواجهة مفتوحة مع الجانب الإسرائيلي منذ أربعة أشهر ردا على ما اعتبرته تجاوزات خطيرة في المسجد الأقصى والقدس الشرقية المحتلة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني ودمار جزء هام من البنية التحتية للقطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى