المقالات

وحدة “النحلة”وفرقة “الجليل”..ما علاقتهما بحزب الله؟؟؟ – بقلم: سنا كجك

كتبنا ونشرنا مسبقا” عن الفرق الجديدة في جيش الحرب الاسرائيلي وخصوصا” التي أنشأت بعد تسلم أفيف كوخافي منصب رئاسة الاركان وتطرقنا الى مهامها كافة…

ويبدو ان انشاء وتجهيز الوحدات والفرق بات الهاجس الوحيد لدى كيان العدو في ظل التحديات والاخفاقات التي يواجهها جيشه المحتل.

عرضت القناة السابعة العبرية تقريرا” عن وحدة اسمها غريب نوعا” ما!!

وهي وحدة “النحلة” الاسرائيلية…فما هو نشاطها؟ ولماذا “النحلة”؟؟

أنشأها المقدم بيني مائير وهي تابعة للاحتياط…وحدة استطلاع نخبوية مهمتها الدفاع عن المستوطنات الشمالية بحسب ما اعلنت أمس قيادة الجبهة الشمالية تحت إمرة أمير برعام “لتحييد لدغة” حزب الله كما تم وصفها.

تضم وحدة “النحلة” عددا” من السرايا وكل سرية توكل اليها مهمة تأمين وحماية منطقة الحدود الشمالية لفلسطين مع حدود جنوب لبنان ومنع عمليات التسلل.

وقد صرح مائير المسؤول عنها:

“انها توفر الرد المبني على المعلومات الاستخبارية والتعامل مع الاحداث التي تحصل بشكل مفاجئ.”

والسؤال: هل حقا” ستنجح “النحلة” النخبوية في صد اي تسلل للمقاومة؟؟

الجواب ندركه تماما” كما تعلمه وزارة الحرب الاسرائيلية!

ان الخوف من فكرة دخول الجليل ولو لساعات والذعر من نمور المقاومة اللبنانية أجبرهم على انشاء وحدة سُميت بالنحلة نسبة الى لدغتها اي معنى القصد ان لدغة النحلة موجعة!

فهل يعقل ان تقارن هجمة النمور بلدغات النحل؟؟؟؟!

والامر ذاته ينطبق على فرقة “الجليل” والتي وفق ما اشار موقع “واللا” العبري الى :

“انها تتدرب وتتجهز لمواجهة عناصر حزب الله عند دخولهم الى مواقع الجيش والمستوطنات”.

وهذه الفرقة يقودها العميد بيندر وايضا” جهزت لاستخدام كل الوسائل لمنع اية عمليات تسلل.

والجدير ذكره ان بين كل مسافة 4
-5- كلم هناك مفارق يوجد غرف محصنة لجيش العدو على الحدود الجنوبية -الفلسطينية تحسبا” لاية مواجهات ودخول رجال المقاومة.

ولماذا هدر الاموال وصرف الميزانيات؟؟ وعناء التدريبات؟؟

اذ ان رئيس الاركان كوخافي يعلم علم اليقين اننا “داخلين..داخلين”
الى الجليل مبدئيا”!

حسنا” لندعهم في اوهام تدريباتهم واحلامهم بأن جيشهم مسيطر وله الحسم في ارض الميدان!

دعوهم يحلمون….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى