البلديات

يمق التقى السفير الاسباني وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين

إستقبل رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي بالمدينة، سفير اسبانيا في لبنان خيسوس سانتوس إغوادو بحضور القنصل الفخري لإسبانيا عضو مجلس إدارة غرفة طرابلس حسام قبيطر، والمستشار الإعلامي في بلدية طرابلس محمد سيف.

يمق

بعد ترحيب من الرئيس يمق بالسفير إغوادو، تم استعراض “الوضع في طرابلس وكل لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها والمعاناة التي تواجه مؤسسات الدولة وتحديدا بلدية طرابلس، إضافة الى العلاقات الثنائية التي تجمع الشعبين اللبناني والاسباني، وضرورة توثيق وتطوير العلاقات الثنائية بين لبنان وإسبانيا، وتحديدا مع طرابلس ومدن الفيحاء”. ونوه يمق ب” هذه الزيارة الى القصر البلدي والى هذه المدينة المتميزة على البحر المتوسط العريقة بآثارها وتاريخها،” وقال :” نتمنى على بلدكم ايلاء طرابلس اهمية استثنائية خاصة من خلال تعاون مباشر مع البلدية بعيدا عن السلطة التنفيذية والروتين الاداري الطويل خاصة وان طرابلس لم تول الاهتمام المطلوب في السنوات الماضية”. وتطرق يمق في اللقاء الى” ضرورة اعادة تأهيل المبنى البلدي، بعد اعداد الدراسة الخاصة بالتكاليف”، واكد الرئيس يمق على “اهمية هذا المبنى الاثري الذي يعود تاريخه الى اكثر من 120 سنة فهو يعتبر من اهم المباني التراثية في المدينة وهو بني على الطراز العثماني”.

إغوادو

من جهته، لفت السفير الاسباني الى” سعادته لزيارة طرابلس”، مشيرا الى ان” اللقاء تعارفي”، وقال :” ليست هذه الزيارة الاولى لطرابلس، فكانت الاولى عام 2004 مع اطلاق مشروع تأهيل خان الخياطين، وأعود اليوم كسفير لاسبانيا وجل اهتمامي مساعدة لبنان في هذه الاوضاع الصعبة، ولم تكن يوما اسبانيا بعيدة عن هذا البلد فبعد حرب تموز ساهمت أسبانيا ضمن مشروع تجديد الطاقة وقد استهدفت البلديات والمستشفيات والمدارس واليوم تعمل بتمويل من الاتحاد الاوروبي في مشروع تدريب وتأهيل الشرطة”. وابدى السفير الاسباني” اهتماما خاصة بقضية البحث عن تمويل لتأهيل القصر البلدي بحسب الدراسة المعدة”.

وفي ختام الزيارة، جال السفير برفقة الرئيس يمق على الجزء المتضرر من القصر البلدي جراء الحريق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى