فلسطين

رمزي رباح يدين مجزرة نابلس ويدعو لوقف كل الاتصالات مع الاحتلال

رام الله – أعرب رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إدانته للمجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة في نابلس، والتي أسفرت عن سقوط عشرة شهداء حتى اللحظة، وما يزيد عن 130 جريحا.

وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين العزّل ومن بينهم كبار السن، ستزيد المقاومة اشتعالا والإرادة الفلسطينية إصرارا على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.

وأوضح رمزي رباح أن هذا التصعيد الفاشي، يأتي في سياق الهجوم الشامل الذي تشنه حكومة التطرف والعنصرية على القدس والأسرى، والمترافق مع تكثيف عمليات الاستيطان والهدم والتطهير العرقي، ما يتطلب إعطاء الأولوية لمتطلبات المواجهة الشاملة بخطة فلسطينية، تستنهض فيها كل عناصر القوة المطلوبة.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القيادة الفلسطينية، باتخاذ خطوات وإجراءات ملموسة لمواجهة هذا التصعيد الخطير، وحماية الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة الشعبية ونشطائها، من خلال الإعلان الصريح عن المقاطعة الشاملة لحكومة الاحتلال العنصرية، ووقف الاتصالات بكل أشكالها مع العدو، بما في ذلك ما يتردد من حديث عن لقاءات عقدت مؤخرا برعاية أمريكية.

وشدد رمزي رباح على ضرورة التوجه مجددا للمنظمات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار جديد، وتصويب الخطأ الذي ارتكب بسحب القرار، الذي كان يدعو بوضوح إلى إدانة الاستيطان والأعمال الأحادية، ويدعو دولة الاحتلال إلى وقف هذه السياسات العدوانية.

ونوه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى ضرورة الانتقال بمواقف القيادة الرسمية الفلسطينية من التنديد والاستنكار لجرائم الاحتلال، إلى الإجراءات والخطوات العملية للرد عليها، وفي مقدمتها دعم وتفعيل المقاومة الشعبية، وتشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، والعمل الجاد على توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي، وحث الخطى للبدء بالحوار الوطني الشامل لصوغ إستراتيجية وطنية موحدة ضد الاحتلال وإلحاق الهزيمة بمخطط نتنياهو الفاشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى