ثقافة

ميقاتي وفرح من جناح جامعة ال AUT في معرض الكتاب: السعادة بترك الأنانية وجعل الرحمة تغمر القلوب

نظمت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT ممثلة بمديرها الدكتور باسم بخاش، حوارًا بعنوان “هل التجربة في أديرة التيبت تفتح باب السعادة للمستقبل”؟، شارك فيه مهندس الميكانيك وعميد مثقفي طرابلس لامع ميقاتي، ورئيس إدراة شركة “Fiber Waves” المهندس سليمان فرح، وذلك في اليوم الأخير من فعاليات معرض الكتاب التاسع والأربعين في الرابطة الثقافية بطرابلس.
بدأ الحوار مع فرح، فتحدث عن “العلاقة بين الفيزياء والميتافيزياء”، شارحا نظرية “الكمّ”، فقال: “إن أغرب ما توصل له العلم أنه عندما نسرّع جزيئة معينة فهي قادرة على التواجد في مكانين وزمن واحد، وهو أمر يخالف كل القوانين التي عرفناها سابقا”.
كما شرح فرح عن طبيعة الضوء، فقال :”كونه مادة أو طاقة حيث بينت التجارب أن طبيعة المُشكل للضوء تكون “مادة” إذا كان الوعي الذي يجري التجربة يعمل على برهنته على أنه “مادة”، وإذا كان الوعي طاقة فهو سيؤثر على التجربة فيجعل المادة طاقة أيضا”.

وأوضح بخاش أن “فكرة اللقاء جاءت من وراء كتاب عنوانه “الفيلسوف والكاهن”، للكاتب” ماثيو ريكار”، و”جان فرانسوا ريفيل”، حيث تم اختيار ماثيو ك” أسعد رجل في العالم”، حيث ترك الحضارة الغربية الفرنسية واعتنق البوذية في جبال”التيبت” واكتشف أن السعادة بعيدة جدًا عن الحضارة الغربية التي تغمرها الأنانية والحسد والغيرة وتحول الناس فيها إلى روبوتات”.

أما ميقاتي، فقال:” كل شي نريد تحديده نحدده بالحواس الخمس، وربما في أماكن أخرى تكون تلك الحواس أكثر بكثير”.
وعن الحضارة البوذية، قال ميقاتي :” إنها دخلت إلى الصين عن طريق الهند، كما أن العلماء المسلمين والغربيين فتشوا عن معنى السعادة ولكن السعادة الحقيقة هي في البحث عن معناها وصلنا أم لم نصل إليها”. واستشهد ميقاتي بأبيات شعرية للحلاج وابن عربي، كما وتكلم عن سبينوزا.
بعدها بدأ نقاش موسع حول الحضارة والفكر الآسيوي “التيبيتي”، والحضارة الغربية والبوذية ومفهوم السعادة والفلسفة، بالإضافة إلى مداخلات وأسئلة كثيرة.

وكان الحضور في جناح الAUT نوعيًا وتمثل ب: نقيب المهندسين سابقاً الدكتور بشير ذوق، الدكتورة رندة حولّا، رئيس مجلس إدارة مستشفى “أورانج ناسو” الدكتور أحمد مغربي، مسؤولة مركز الصفدي الثقافي الدكتورة سميرة بغدادي، المستشار السابق للرئيس سعد الحريري عبدالغني كبارة، نائب رئيس جامعة بيروت العربية في طرابلس الدكتور خالد بغدادي، دكتور الإقتصاد في الجامعة اللبنانية الدكتور أيمن عمر، مستشار الوزير محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، رئيس لقاء الأحد الثقافي الدكتور أحمد العلمي، أستاذ الفلسفة في الجامعة اللبنانية الدكتور مصعب رعد، الدكتورة رويدا الرافعي.
وختاما، جرى توقيع كتاب المهندس سليمان فرح بعنوان ” المفتاح المفقود للنجاح”، وتم توزيعه على الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى