البلديات

الغزال يجول في أسواق التبانة ويطلع على اوضاع تجارها

بهدف الوقوف على أوضاع ومعاناة أهالي منطقة باب التبانة لا سيما بعد العاصفة الأخيرة التي ألحقت الأضرار بالمنازل والمحال التجارية جال رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال يرافقه قائد الشرطة البلدية المؤهل سمير آغا ورؤساء دوائر النظافة وورشة الطوارئ والتنفيذ في المنطقة واستهل زيارته بسوق القمح حيث التقى التجار واستمع منهم الى أبرز القضايا الملحة ومنها اعادة تأهيل السوق والذي كان يشكل في السابق مورد رزق مهم حيث كان يطلق عليه ” سوق الذهب” التسمية انتهت بفعل الأحداث والحروب المتتالية بعدما هجره العديد من التجار والغالبية الساحقة من الزبائن.
التجار أكدوا على أهمية اعادة تأهيله لجهة الأرصفة ومد شبكات لمجاري مياه الأمطار وتأهيل البنى التحتية التي يفتقر اليها السوق مما يساهم في تجمع مياه الشتاء في داخله ومن ثم دخولها المحلات ، فضلاً عن الحاجة الماسة الى سقفه لمنع أمطار الشتاء من الدخول اليه.
الغزال أكد على أن الأسواق الداخلية لمدينة طرابلس تشكو الكثير من الاهمال لجهة تقديم الخدمات ، ونحن ندرك تماماً أن الحاجات ملحة والامكانيات ضعيفة سيما على صعيد تطبيق القانون على اساس القاعدة الاثنا عشرية ضمن البلدية الا انه وبالرغم من كل التحديات والصعاب سنسعى الى اكمال المسيرة ، واعداً بالايعاز لورشة الطوارئ بالعمل على تأهيل السوق أسوة بسوق العطارين وسوق عبد الحميد في التبانة بأقرب وقت ممكن.
كما واطلع الغزال على الأعمال التي تقوم بها ورشة الطوارئ في سوق عبد الحميد وزقاق  الطرطوسي واستمع الى شكاوى المواطنين الذين أكدوا على أهمية الأعمال التي تقوم بها البلدية في هذا الوقت بالذات سيما لجهة رفع الضرر عن كاهل التجار والأهالي والذين يئنون تحت وطأة الاهمال المزمن الذي يتخبطون به.
الغزال أشار الى أنه وضمن الامكانيات المتاحة وفي ظل التقاعس الحاصل من قبل أعضاء المجلس البلدي عن آداء مهامهم لاقرار ما هو مهم بالنسبة لأبناء المدينة انمائياً ، سنسعى مع ورش الطوارئ وورش التنفيذ في البلدية لاتمام الاحتياجات مطالباً بضرورة تشكيل لجان خاصة من كل سوق مهمتها متابعة الأعمال مع البلدية .
وختم الغزال مؤكداً على أنه بالرغم من كل ما يحصل فانه لن يتوانى عن تقديم الخدمات لكل أبناء المدينة سيما وان البلدية والتي تتمتع بالوفر المالي معنية أولاً وأخيراً بشؤون وشجون أبنائها ولا يجوز تجاهل قضاياهم كما هو حاصل بفعل التجاذبات القائمة، لافتاً الى انه كلف مهندساً من البلدية القيام بمسح سريع للأعمدة والشرفات الآيلة للسقوط نتيجة الأحداث الأليمة مؤحراً في زقاق الطرطوسي بغية انهاء الأعمال به للبدء بتأهيل سوق القمح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى