كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية تتسلم شهادة الاعتماد الدولي من المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين وتحتفل بيوبيلها الذهبي

قدم المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين RIBA  شهادة الاعتماد الدولي لكلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية خلال احتفال اليبوبيل الذهبي للكلية الذي أقيم في فندق فينيسيا.
سيمنح هذا الاعتماد الأفضلية لطلاب الكلية  في الحصول على وظائف الهندسة المعمارية في أي بقعة من العالم وسيساهم في استقطاب الطلاب اللبنانيين والعرب لمتابعة دراساتهم والحصول على شهادات عليا تمنحها الكلية.
ويعتبر الـ  RIBA الذي ينتمي لعضويته حاليا 44000 معماريا في 55 دولة من أعلى المؤسسات الرائدة التي ترمز للتميز المعماري في العالم منذ نشأته عام 1834 ويبني اعتماده لاي مدرسة معمارية سواء داخل أو خارج انجلترا على معايير دقيقة ترتبط بالبرامج التعليمية والبحثية ومستوى الكادر التعليمي بالاضافة الى المختبرات والبناء والمساحات الخضراء.
وكانت كلية الهندسة المعمارية أنشئت بدايةً في المبنى الرئيسي في حرم بيروت عام 1962، وعام 1978 ولخدمة العدد المتزايد من الطلاب في مختلف الكليات، تم نقل الكلية الى “مبنى الحريري” حيث احتلت الطوابق الأربعة الأخيرة منه. وفي عام  2006 ، كانت كلية الهندسة المعمارية أول كلية تنقل الى الحرم الجديد في الدبية تماشياً مع الخطط التوسيعية ، واليوم توسعت الكلية إلى مدينة طرابلس حيث أصبحت تضم أكثر من مئة طالب مسجّلين في المراحل الأولى، الثانية، والثالثة.
حضر الاحتفال وزير التربية والتعليم العالي البروفيسور حسان دياب، النائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، النائب محمد الحجار السفير المصري أشرف حمدي، رئيس مجلس الخدمة المدنية خالد قباني، ، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب أصحاب المستشفيات الدكتور سليمان هارون، نقيب أطباء الشمال فواز البابا، نقيب المهندسي في الشمال بشير ذوق  ورؤساء جامعات وحشد من المهندسين المعماريين واصحاب شركات هندسية وخريجي كلية الهندسة المعمارية بين عامي 1967 و1985 .

وبعد تقديم الشهادة الى رئيس جامعة بيروت العربية الاستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي تحدث مدير التعليم في المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين البروفيسور  David Gloster فلفت الى أن كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية ” هي أول مؤسسة تعليمية تنال الاعتماد على مستوى الشرق الأوسط ” وشرح الآلية المترتبة على منح الاعتماد وآثارها على الكلية والطلاب. وأكد   Gloster ان الجامعة “تستحق هذا الاعتماد لانها تعتبر الهندسة المعمارية بمثابة تراث وتقليد” متحدثا عن رحلة الكلية في اجتياز شروط ومسابقات الاعتماد مؤكدا ان تزامن منح الاعتماد مع اليوبيل الذهبي للكلية دليل على نجاحها وتميزها.
بدوره اعتبر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي ” الاحتفالية رمزية تشير الى مكانة الكلية ومستواها واحتلالها مركز الريادة على مسار الاعتماد وهو مسار تسير عليه باقي كليات الجامعة بخطى متقدمة ” ولفت الى ان الجامعة ” تعتز برصيدها الغني من المتخرجين اللبنانيين والعرب لا سيما من كلية الهندسة المعمارية الذين يسهمون في حركة التنمية والاعمار على مستوى لبنان والمنطقة ” .  
عميد كلية الهندسة المعمارية الاستاذ الدكتور أحمد عطية رد في كلمته نيل الاعتماد الى جهود الكلية والجامعة طوال فترة الخمسين عاما الماضية مؤكدا على انتشار الكلية دوليا وتفاعلها عالميا بين الجامعات.   
كلمة المكرمين ألقاها المهندس المعماري الدكتور بسيم الحلبي متدرجا في رحلة الانجاز التي سارتها كلية الهندسة المعمارية مهديا معاني الاحتفال الى كل معلم ومرب في الكلية معتبرا اياهم اصحاب الانجاب الحقيقيين وحاملي الشعلة.
قدم الحفل المهندس رشاد السيد فشدد على دور الكلية في تقديم خريجين متميزين الى سوق العمل واثنى على التقدم الذي تحقق في الجامعة منذ تخرجه في ستينيات القرن الماضي .
وتخلل الحفل توزيع دروع تكريمية لخريجي كلية الهندسة المعمارية (1967 – 1985) وهم :
عارف العريس
محمد سعيد الجزائرلي
أحمد منيمنة
مصباح الطيارة
محمد هلال قباني

سعد خالد
نبيل عيتاني
أمير عبد الواحد شهاب
نبيه حداد
سلطان شعشاعة
أسامة دمشقية
عزمي الفاخوري
حيدر هاشم
عبد الحكيم لطفي
محمد بسيم الحلبي
عثمان الطبش
أسامة قباني

كما قدمت الكلية دروعا تقديرية لعدد من الاساتذة والاداريين فيها وهم :
إبتهال البسطويسي
عبد الفتاح الموصلي
محسن زهران
صالح لمعي مصطفى
أحمد عنان
حسن عبد السلام
شفيق الترك
عبد الكريم فتال
ذو الفقار عثمان
زهير العلمي
مساعد الأمين العام للشؤون الطلابية الأستاذ محمد حمود

كما قدمت الكلية بمناسبة يوبيلها الخمسين دروعا تقديرية لكل من : رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي وأمينها العام الاستاذ عصام حوري ورئيس مجلس أمناء وقف البر والاحسان الاستاذ توفيق حوري ، وقدم كذلك رئيس الجامعة درعا لعميد كلية الهندسة المعمارية تقديرا لجهوده مع أساتذة وإداريي الكلية .