جنبلاط: خرجت من السجن الكبير الذي سجننا فيه النظام السوري
واضاف جنبلاط، في حديث الى “العربية”، “سقطت وستسقط نظرية الأقليات. هناك مطلب واحد الخروج من الإستبداد من اجل الكرامة والحرية والعيش الحر الكريم”.
وأضاف: “سادعم كل مواطن سوري حر اينما كان, بقدر ما املك من إمكانيات من اجل الحرية والكرامة والعيش الحر. القضية ليست قضية أقليات. تحية الى هؤلاء الذين إلتحقوا بركب الثورة السورية. وهذا ليس بغريب عليهم, هم ورثة سلطان باشا الأطرش وهم الذين التحقوا بالوطنيين السوريين, بصالح العلي آنذاك وابراهيم هنانو وغيرهم من المواطنيين. سأدعم كل مواطن سوري في مواجهة الإستبداد.”
وقال: “لا أقبل بنظرية الأقليات, حتى في سوريا هناك أكثريات لم تلتحق لظروف موضوعية. لظروف الخوف. لظروف يجب ان نقدرها. كل الشعب السوري سيثور لا خوف على هذا الأمر, وقريباً. أعتقد وواثق أننا سنشهد كتيبة او فرقة لفارس الخوري ستلتحق وستثور على هذا النظام الإستبدادي.”
وأضاف:” اعتقد انني عندما وضعت علم الثورة السورية على ضريح كمال جنبلاط الذي اغتاله النظام السوري, وتلك الأقلية المتحكمة بمصير سوريا. اعتقد أن هذا أراح ضميري وخرجت من السجن الكبير الذي سجننا فيه النظام السوري أو الأقلية الأسدية عبر عقود.”
وختم بالقول:” لقد انتهى هذا النظام. أوجه رسالة الى أصدقاء هذا النظام, الى روسيا التي هي تدعم هذا النظام بالعتاد والسلاح والفيتو في الأمم المتحدة. آن لها أن تلتحق روسيا, وتعتبر، الشعب السوري هو الذي يريد الحرية والكرامة, وأن تقف عن مد هذا النظام بأدوات القمع والقتل والإستبداد. آن الأوان لروسيا أن تخرج من عزلتها وتلتحق بإرادة الشعب السوري والعربي.”