المقالات

اطلاق الرصاص والقذائف في موكب تشييع الشهداء معصية لله ولرسوله واعتداء على الناس \ كتب: الشيخ محمد اسوم

كل جريح أصيب
وكل زجاج تكسر او سيارة اصيبت او أي شيء آخر
يتحمل مسؤوليتها امام الله مطلقو الرصاص …

اسمحوا لي
امام موكب الشهداء علينا ان نكون خاشعين وذاكرين لله في أنفسنا …

شهادتهم وسام عز وفخار على صدورهم وصدور الأخوة في الجماعة وصدور ذويهم ومناطقهم

ما هكذا يكون التكريم لهم

هم قاتلوا وقُتلوا في سبيل الله من اجل نصرة غزة وحماية لبنان
فلا يكون تكريمهم بتعريض الناس للخطر ..

  • إن هدر المال بإطلاق الرصاص في الهواء تبذير
    والله تعالى يقول :
    ((إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين…))
  • مسيرة الجهاد أولا وأخيرا
    يجب ان تكون مسيرة أخلاق وانضباط وتقوى مع عدم العدوان

لم يذكر الله تعالى الجهاد مرة إلا وذكر معه التقوى وحذر من العدوان …
((وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ))
(( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ))

  • والسنة النبوية لمن تبع الجنازة: السكوت
    فلا يرفع صوته بقراءة ولا ذكر ولا نشيد ولا غيره، وذلك لما رواه البيهقي وأبو نعيم عن قيس بن عباد قال: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز.)

لذلك اتوجه بالرجاء للأخوة في الجماعة أن يضبطوا مواكب تشييعهم للشهداء في المرات القادمة

كما اتوجه لهم برجاء آخر ان يقوم وفد منهم بزيارة الجرحى والاطمئنان على حالهم والاعتذار منهم والتحمل عنهم تكاليف العلاج ….

محمد أسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى