احتفالات جمعية العزم والسعادة بعيد الأم وأسبوع الطفل

احتفالات جمعية العزم والسعادة بعيد الأم وأسبوع الطفل:
ضناوي: عليها مسؤولية تنشئة جيل مثقف وواع
د.ميقاتي: الخالق والنبي أوصيانا بحسن معاملة الأم

لمناسبة عيد الام اقام شباب العزم حفل تكريم لامهاتهم على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس

بحضور المشرف العام على جمعية العزم السعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي ومسؤول شباب العزم ماهر ضناوي وحشد من المشاركين.
بعد النشيد الوطني اللبناني كانت كلمة لعريف الحفل الزميل علي حسون الذي رحب بالحاضرين وقدم خطباء الحفل. بعد ذلك ألقت السيدة اماني جابر كلمة الامهات شكرت فيها جمعية العزم والسعادة الاجتماعية على اقامتها هذا الحفل واثنت على الجهد التي تبذله في سبيل بناء الشباب والمجتمع، والتي طالما دأبت على تطوير المرأة إيمانا ً منها بأن الام هي ركيزة اساسية في بناء المجتمع والوطن .
من جهته القى مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي كلمة قال فيها اننا اليوم نحتفل بذكرى عيد الام ونضع نصب اعيننا تنشئة جيل مثقف وواع، قادر على تحمل مسؤولياته وتحدي الصعاب وصناعة المستقبل، وكل هذا من اجل وطن زاهر وطن يتسع لجميع ابنائه وطن العيش الواحد وطن يجمعنا في الانتماء والتعاطي بروحية الانسان الذي يحترم اخوه الانسان بعيدا عن الطائفية وزواريبها الضيقة التي لم تأتي علينا الا بالدمار والقتل والبغضاء .
ثم كانت كلمة  جمعية العزم والسعادة الاجتماعية القاها الدكتور عبد الاله ميقاتي وجاء فيها :
يسعدني أن أكون بينكم في هذه المناسبة البهيجة، وفي هذا اللقاء العامر بكم جميعاً.،نلتقي اليوم بمناسبة عيد الأم، عيد الفرح والربيع، عيد تتفتح فيه الأزهار على الأشجار، كما تتعاقب الأجيال من جيل إلى جيل، فوصية الخالق لنا حسن المعاملة للوالدين، مع التأكيد على دورالأم حيث يقول تعالى” ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا، حملته أمه كرها”،وفي آية أخرى “حملته أمه وهناً على وهن”، ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام موصياً الأولاد بحسن صحبة الأم ثلاثاً، ثم الأب ” أمك أمك أمك ثم أباك”.،والأم هي المدرسة والجامعة، والمحضن الدافيء وهي التربية الصادقة، وفيها يقول الشاعر:
الأم مدرسة إذا أعددتها            أعددت شعباً طيب الأعراق
فهي التي تخرج الطلاب والأستاذة والمفكرين وبناة المستقبل وهي التي تهز السرير بيدها والعالم بأسره، ولكل ذلك كان لقاؤنا اليوم، لقاء الحب والعرفان بالجميل، لنقول لكم بأننا مهما أحسنا الصحبة، فلن نعادل الجهد الكبير والعطف والحنان وسهر الليالي الذي بذلته كل أم على وليدها حتى يكبر وليس أدلَّ على ذلك من قول ابن عمر رضي الله عنه عندما سأله أعرابي وكان يُعنى بأمه كثيراً، هل أكون قد وفيتها حقها؟ فقال له إبن عمر رضي الله عنه ” ولا بزفرة واحدة”، وقلب الأم يبقى دائماً حانياً عطوفاً محباً، وكلنا نعلم قصة الشاب الذي أغوته امرأة حتى وقع في حبها فمنعته من زواجها حتى يأتيها بقلب أمه، فذهب إلى أمه وقتلها وأخرج قلبها وركض به إلى المرأة الغانية، وفي الطريق عثر الشاب فوقع القلب من يده وتدحرج على التراب فسمع هاتفاً من قلب الأم يناديه: “هل أصابك مكروه يا ولدي؟!”،تلك هي الأم فلها كل الحب وكل العرفان لأنها كل الدنيا وست الدنيا وأميرة الدنيا بأسرها، كما أنها الطريق إلى الأخرة وإلى رضا الله عزّ وجل.
وقد قرن الله رضاه وهو رب العالمين، برضى الوالدين، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات كما يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام.
تلك هي عظمة الأم، وما خاب أبداً من حظي برضاها.
وفقكم الله ياشباب العزم لنيل رضى أمهاتكم فذاك هو طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك شارك الجميع في حفل كوكتيل.
الى ذلك احتفل قسم التوجيه الصحي في جمعية العزم السعادة الاجتماعية بعيد الام واسبوع الطفل عبر اقامته مهرجان للاطفال في باحة مستوصف العزم في ابي سمراء بمشاركة اكثر من مئتي طفل من ابناء المنطقة، وتخلل هذا الحفل وصلات غنائية للفنان بول ابي راشد تضمنت  كلماتها مواضيع تربوية تثقيفية تناولت البيئة والصحة العامة والطبيعة .
وتضمن المهرجان مسرحية صحية لجمعية مساواة تحت عنوان: “الصحة وأكلات اليوم” تضمنت مشاهد عبارة عن مقارنة بين طفلتين، الأولى تأكل الأغذية الصحية والثانية تأكل الطعام الغير صحي مثل الشوكولا والمشروبات الغازية وغيرها، والاضرار التي تنجم عن ذلك  كما تضمنت لوحتي رقص وعرض مهرجين.
وأقيم في الحفل مسابقة “أطيب قالب حلوى” تصنعه أم لأولادها وشكّل الأولاد لجنة الحكم، وقاموا بتذوّق القوالب والتصويت لقالب الحلوى الأطيب، ثم تم فرز الأصوات وتقدمة جوائز لأول ثلاثة قوالب، ثم تم توزيع دفاتر وأقلام تلوين للأولاد.