ختتام اعمال “الملتقى ال10 للتشغيل والصيانة” توصيات بتطبيق الابحاث وإشراك القطاع الخاص لإثراء البحث
وافتتح وزير الاشغال العامة غازي العريضي الملتقى نيابة عن سليمان بمشاركة عدد من الوزراء والنواب والدبلوماسيين وعدد من المسؤولين والمختصين من مختلف الدول العربية.
وشملت مسارات الملتقى المواضيع التالية:
1- تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء
2- تشغيل وصيانة مرافق المياه.
3- تشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني والمنشآت الصحية.
4- تشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية.
5- إعادة تأهيل المستشفيات وإعمارها.
6- التدريب والتعليم في الصيانة.
وتضمن برنامج الملتقى عقد ثلاث حلقات نقاش، الأولى عن دور التجربة الاقليمية دور الكراسي البحثية في المعاهد والجامعات العربية في تطوير أعمال التشغيل والصيانة في الدول العربية، والثانية عن التحكيم وحل النزاعات في عقود التشغيل والصيانة، وكذلك حلقة نقاش عن خبرات دولية في الصيانة كالتجربة البريطانية، وتخلل الملتقى عقد ثمان ورش عمل في مجال التشغيل والصيانة شملت:
1- كيفية إعتماد قسم الهندسة الطبية في المستشفيات.
2- الاستراتيجيات المتقدمة في إدارة أصول الطرق والرصف.
3- إدارة المشاريع التقنية في القطاعات الصحية.
4- تقييم التصدعات والتشققات في المباني والحكم على سلامتها وطرق الاصلاح.
5- صيانة معدات وتجهيزات أنظمة السلامة.
6- إدارة المشاريع الفعالة لاعمال الصيانة.
7- إدارة ترميم وتحديث المستشفيات.
8-الادارة الشاملة لمنشآة وفقا للبراهين.
كما تم عقد ندوة عامة عن “سلامة المنشآت والبنية التحتية وتأثيرها على المستخدمين.
وقد تم مناقشة حوالى 30 ورقة عمل وبحث خلال عدة جلسات وحلقات تحدث فيها حوالى 42 باحثا وخبيرا من 25 دولة عربية وأجنبية.
واقيم حفل عشاء تكريمي للوفود والمشاركين مساء يوم 8 تم خلاله توزيع “جائزة الحريري العربية للتشغيل والصيانة في دورتها السابعة” حضره العريضي ممثلا رئيس الجمهورية النائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، عصام شرف وعدد من الوزراء والنواب والسفراء والمسؤولين.
وشكر المشاركون في الملتقى سليمان وشرف والعريضي وكل من تعاون في الملتقى. وصاحب إنعقاده عقد إجتماع مجلس إدارة المعهد وإجتماع الجمعية العمومية للمعهد العربي للتشغيل والصيانة.
توصيات عامة وخاصة
وصدر في نهاية الملتقى التوصيات العامة التالية:
1 – حث الجامعات والمعاهد التي تتبنى كراسي وبرامج بحثية في مجال التشغيل والصيانة على ضرورة توجيه الابحاث نحو الجوانب التطبيقية وإشراك الجهات المهنية والمختصين من القطاع الخاص ضمن المجموعات البحثية لإثراء البحث العلمي وجعله قابلا للتطبيق، كما يرى المشاركون أنه وبرغم الدور الهام للكراسي البحثية للارتقاء بالمستوى البحثي الا أن عدد الكراسي القائمة حاليا في الدول العربية لا تتناسب مع حجم الجامعات وقدراتها لذلك يوصي المشاركون بضرورة أن تجذب الجامعات المزيد من الدعم لانشاء كراسي بحثية إضافية، وفتح قنوات للتواصل والتعاون مع المعهد العربي للتشغيل والصيانة.
2- ضرورة توحيد الجهود العربية نحو إيجاد آلية لتقييس وتوحيد معايير إعتماد المنشآت الصحية فيما يخص الصيانة العامة والمعدات الطبية، ويوصي المشاركون بالاستفادة من التجربة السعودية لمركز إعتماد المنشآت الصحية وتعميمها على الدول العربية لدراسة تطويرها وتطبيقها.
3- يوصي المشاركون بضرورة تنفيذ برامج تدريبية متقدمة في مجال تطبيق الهندسة القيمية في مجال التشغيل والصيانة وخاصة عند تحديث وإعادة تاهيل المنشآت والمرافق.
4- نظرا لما حققته تطبيقات عملية مراجعة وتدقيق أعمال إجرءات الصيانة ( MAINTENANCE AUDITING) من مردود إيجابي لصالح المنشآت التي قامت باستخدام هذه الاساليب في مختلف أنواع الصناعات والمرافق، فان المشاركين يوصون بأن يتبنى المعهد العربي للتشغيل والصيانة تحرير وثيقة إرشادية على خطوات تطبيق هذه العمليات ونشرها على موقع المعهد على الانترنت وتعميمها على الجهات المعنية بالدول العربية.
5- نظرا لاهمية ما تم طرحه في حلقات النقاش بالملتقى فان المشاركيين يقترحون على اللجنة العلمية للملتقى ان يتم تلخيص أهم ما تم طرحه في هذه الحلقات من المتحدثين والمشاركين ونشره على الموقع وتعميمه على أعضاء المعهد والهيئات المختلفة للاستفادة من الخبرات العاملية التي طرحت في الجلسات.
6- يقترح المشاركون أن يقوم المعهد العربي للتشغيل والصيانة بادراج العروض التي قدمت في جلسات الملتقى وأوراق العمل ومحتوى ورش العمل على موقع المعهد لتعميم للاستفادة منها.
7- نظرا لاهمية التحول الى أتمتة أنظمة الصيانة والتعايش مع الزمن الرقمي فانه من المهم جداً أن تبدأ إدارات التشغيل والصيانة في تبني أساليب المحاكاة لرفع مستوى التدريب ومستوى دقة تنفيذ أعمال الصيانة مما سيحافظ على جودة أعلى وتكاليف أقل.
8- نظرا لاهمية التدريب في مجال التشغيل والصيانة وحيث أن العمل العربي المشترك في هذا الصدد لا زال متواضعا فان المشاركين يؤكدون على ما تم التوصية به سابقا في الملتقى التاسع والتي شملت النقاط التالية:
-التأكيد على بناء المعايير المهنية العربية وربط تلك المعايير ومناهج التدريب بحاجة سوق العمل وتوفير المدربين والتجهيزات اللازمة.
-بناء نظام لقياس كفاءة التدريب ومدى حصول المتدرب على التدريب اللازم والاهتمام بتقوية المناهج لتفادي سلبية ضعف المدربين.
-أهمية قيام منظمومة عربية مهنية متكاملة لتسهل إنتقال الفنيين والمهنيين بين الدول العربية وكذلك إخضاعهم للتدريب بشكل متواصل وربط ذلك بالجمعيات والهيئات المهنية ووزارات العمل.
-تعزيز دور الجمعيات والهيئات المهنية في بناء المعايير المهنية وتبني نظام المؤهلات المهنية والفحص المهني للمحافظة على المهنة.
-لا بد من حث المؤسسات والشركات العربية لبناء مسار وظيفي للمهن يوضح التدرج الوظيفي لكل العاملين لحثهم على التطوير الذاتي وتحفيزهم لتحسين الأداء وكذلك بناء خطة تدريبية للموظف.
-وضع آلية لضبط آداء مؤسسات وشركات ومعاهد التدريب في مجال التشغيل والصيانة.
-العمل على بناء علاقة فعّالة بين المعهد العربي للتشغيل والصيانة والمنظمات المعنية بالتنمية الإدارية والتدريب إقليميا ودوليا”.
التوصيات الخاصة:
1- قيام المعهد العربي للتشغيل والصيانة بوضع آلية لتفعيل تنفيذ التوصيات وإيصالها إلى الدول العربية وتشكيل لجنة لمتابعة تعميمها وتقديم تقرير للملتقى في دورته القادمة حول ذلك.
2 – يدعو المشاركون جميع أعضاء المعهد وكذلك العاملين في مجال التشغيل والصيانة إلى المشاركة في أنشطة المعهد لتفعيل الإستفادة منها وتحقيق أهداف المعهد، وكذلك دعوة الجميع إلى المشاركة في خطة عمل المعهد العربي للتشغيل والصيانة.
3 – يشيد المشاركون بقيام اللجنة الوطنية لتقنين أعمال الصيانة وإجراءاتها وتقييسها بالمملكة العربية السعودية، ويدعون اللجنة للتعاون مع المعهد العربي للتشغيل والصيانة لتحقيق أهداف اللجنة والاستفادة من الخبرات الموجودة لدى المعهد.
4 – يشيد المشاركون بالجهات التي تدعم برامج وكراسي أبحاث التشغيل والصيانة في الدل العربية ويقدم المشاركون شكرهم لهذه الجهات.
5 -المشاركة في الملتقى القادم خلال الفترة 13 – 16 ايار 2013 في بيروت.
