الأخبار اللبنانية

البعريني يقيم إفطاراً تكريمياً لحشد من العلماء

أقام رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني في دارته بوادي الريحان_عكار غروب يوم الأربعاء في 8/8/2012 إفطاراً تكريمياً حضره رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة والشيخ عبدالقادر الزعبي رئيس صندوق الزكاة في عكار وحشد من العلماء والمهتمين بالعمل الإسلامي، ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات عكارية وكان حوار خلال مأدبة الإفطار تمنى فيه البعريني على السادة العلماء والمرجعيات الدينية وكافة المهتمين بأن ينشروا ثقافة التسامح والمحبة والألفة، وأن يعملوا جاهدين لمعالجة حالات التعصب الطائفي والمذهبي التي تؤسس للفتنة وللإقتتال مما يضرب الأمن والإستقرار، ويذهب بالبلد بإتجاه التقسيم تنفيذاً لمشاريع الشرق أوسطية التي تستهدف الوحدة الوطنية والوحدة العربية، وهذه المشاريع التقسيمية تكون لخلق كيانات هزيلة توفر الأمان للعدو الصهيوني، وتحقق له السيطرة مع الأطلسي على الأمة وثرواتها ومقدساتها.
وأكد البعريني في حديثه مع العلماء على أن واجب الجميع إلتزام قاعدة الرحمة التي جاء بها الإسلام والآية الكريمة نصها: ﴿ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ﴾ فالإسلام رحمة وقد جاء يحمله نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام للبشر أجمعين وليس لفئة أو جماعة معينة وفي الحديث النبوي الشريف: ” ليس منّا من دعا لعصبية وليس منّا من قاتل لعصبية “.
ونلاحظ حالياً من يقاتلون لعصبيات بغيضة لا تحمل إلاّ المخاطر والشرور وهذه العصبيات الظاهرة في الأمة تتراوح أنشِطتها بين السُباب والشتائم على المنابر، والقتل بالتفجير أو التعذيب أو الذبح كما كان بالأمس في سيناء للجنود المصريين وصولاً إلى الإقتتال في المساجد حول مواقيت الإفطار أو بعض الأمور الفقهية كما حصل في مسجد الهداية في مدينة باجة بتونس غروب يوم أمس.     وسؤالي الكبير: هل يرضى الله ورسوله عمّا يفعله أو يقوله هؤلاء؟.
وختم البعريني: أمتنا أمة الخير، والشر ستكون جولته قصيره، وإلتزامنا هو بإسلامنا الَسّمح إسلام الرحمة وتكريم الإنسان، وبعروبتنا الجامعة لكل أبنائها دون طائفية أو مذهبية أو عرقية وبوحدتنا الوطنية اللبنانية، وتحيتنا لجيشنا اللبناني حامي هذه الوحدة والمُدافع عن الأرض والحُقوق ضد العِدوان الصُهيوني بالتكامل مع المقاومة وإشتراك قوانا الأمنية كلها.

وكانت كلمة لرئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة تحدث فيها عن معاني شهر الصيام شهر المحبة والتسامح ودعا إلى نبذ الخلافات والعصبيات والعمل على جمع الكلمة التي تبعد الفرقة وتوحد الآراء والتوجهات والتي من شأنها أن تخدم مصلحة الجميع خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية.

وختاماً دعاء من فحو المناسبة لفضيلة الشيخ عبدالقادر الزعبي رئيس صندوق الزكاة في عكار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى