الأخبار اللبنانية

التصريح الذي أدلى به رئيس الحركة اللبنانيّة الحُرّة بسّام خضر آغا بعد لقائه سماحة مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الدكتور محمّد رشيد قبّاني في منزل سماحته, عائشة بكّار.

زيارتنا لصاحب السماحة مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الدكتور محمّد رشيد قبّاني. أتت للتأكيد على مواقفه الوطنيّة الجامعة منذ تولّيه سدّة دار الإفتاء برفضه الفتنة والحقد وعمله الدائم من أجل الوحدة الوطنيّة وحرصه على مقام رئاسة الحكومة أيّاً يكن الرئيس.
ولا يمكننا أن ننسى كيف تحدّى الخطر الأمني وأقام الصلاة في السراي, حينها وضع خطّاً أحمر أمام الإساءة لهذا المقرّ السيادي, إضافة لموقفه المشرّف الذي رفض فيه إسقاط رئاسة ميقاتي في الشارع وكيف وقف في وجه الفتنة السنّية الشيعية والفتنة الطائفيّة.

من هنا نرفض الإساءة لسماحته لأنّنا نعتبره صمّام أمان للأمّة الإسلاميّة السنّية والأمّة اللبنانيّة ولا يمكن لسماحته أن يكون تابعاً لأحد بل على الجميع الإهتداء بمواقفه وخاصّة من يدّعون تمثيل الطائفة السنّية. فسماحته ليس بحاجة أن يدافع عنه أحد فشهادته معه وهو إبن سلالة وعائلة كريمة لها تاريخها في بيروت عريقة في جذورها وتاريخها اللبنانيّ الناصع, ومن غير المسموح أن يتجنّى عليه من هم أقلّ منه مرتبة في الوطنيّة والعائليّة. ونحن بما نمثّل من عائلات في الطائفة السنّية وبما نمثّل في ثورة الأرز من الناحية الوطنيّة ندعم ونؤيّد مواقف صاحب السماحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى