بيان صادر عن حركة المرابطون

تعقيبا على النتائج الاولى للإنتخابات الرئاسية في مصر التي تابعتها ووكابتها حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون ورئيسها الأخ إبراهيم قليلات، صرح  مسؤول سياسي في الحركة ان النتائج الأولية اكدت حتميّة الموقف السياسي الذي كانت قد اعلنته الحركة بأنّ ثورة يناير هي أستمراريّة طبيعية لثورة يوليو 52، بدليل ما حققه المناضل الناصري حمدين صباحي وبرنامجه الإنتخابي الثوري من خلال التأييد الشعبي لثوار مصر.
ان تلك النتائج والتي تعتبر الحركة ان المنتصر الحقيقي  بها كان البرنامج الوطني القومي ممثلا ببرنامج صباحي ، اتت على مبدأ يرتكز على ايمان الشعب المصري بمشروع ومباديء ثورة جمال عبد الناصر،  ومن خلال هذا الحدث يتأكّد لشعوب أمتنا العربيّة أن الشعب العربي المصري يعيش حلم مشروع ثورة يوليو عبد الناصر بابعادها ومبادئها الستّه وفي مقدمتها كرامة الانسان العربي وكرامة المواطن المصري من خلال مقوّمات عيشه الوطني والاجتماعي.
كما اثبت  الدعم الجماهيري الوطني للمرشح القومي العربي بان المشروع الناصري قائم على مركزيّة فاعليّة إدارة الصراع مع العدو الصهيوني لتحرير فلسطين وقدسها الشريف ومهد مسيحها.
كما اشار المسوؤل السياسي في الحركة ان الخطوة الأولى التي اتخذت  بإلغاء قانون الطوارئ اتى نتيجة لإستمرار النهج الثوري للقوى الوطنية الشعبية ولمطالب الشعب العربي المصري بتحويل اولويات قدرات الجيش المصري الى هدف استراتيجي باقامة جيش عربي المصري مقاتل وفاعل ، وبالالتزام الثابت بإستراتيجيّة الدفاع عن كل أرض عربيّة من خلال مبدأ الدفاع العربي المشترك.
ان امتداد ثورة يوليو من خلال ثورة يناير واستمرارها يحسم جدلية الأنتماء القومي العربي لمصر وشعبها وتطلعاتها المتجذرة والهادفة الى الوحدة العربيّة الفعالة في كل المجالات لتكون قوة دولية كريمة تخدم مصالح الشعب والأمة وفي طليعتها القضية المركزية فلسطين.