الذكرى الثانية والثلاثين لاعتقال المناضل يحيى سكاف
في الذكرى الثانية والثلاثين لاعتقال المناضل يحيى سكاف أحيت عائلة ولجنة أصدقاء الأسير يحيى المناسبة بلقاء رمزي في منزل العائلة في بحنين -المنية- حيث اجتمع أفراد العائلة إلى جانب عدد من محبيه ومناصريه داخل غرفته الخاصة التي تزينت جدرانها بصور قائد المقاومة الله سماحة السيد حسن نصر الله حيث عبرت العائلة عن فخرها واعتزازها برجال المقاومة
وقد تخلل اللقاء كلمة لجمال سكاف شقيق الأسير يحيى ، دعا فيها ، إلى أوسع حملة تضامن عبر إطلاق الصرخة عاليا في وجه المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية ، والأمين العام للأمم المتحدة ، والقمة العربية المقبلة ، والدولة اللبنانية والمطالبة بحرية البطل الأسير يحيى سكاف الذي مر على وجوده في غياهب سـجون الاحتلال الصهيوني ثلاثة عقود ونيّف
واعتبر أن يحيى ورفاقه قد هبوا نصرة لإخوانهم بعدما هالهم القتل والتهجير الذي عاناه الشعب الفلسطيني فضلا عن تدنيس المقدسات وتعذيب الأسرى آنذاك… كما ذكّر بالعملية الفدائية قبل 32 عاما وكيف دفع الأسير يحيى سكاف مع رفاقه زهرة عمرهم دفاعا عن أوطانهم ، وكيف قدموا الضريبة التي كان ثمنها ، الكرامة والعزة لهذه الأمة
سكاف الذي رأى بأن التاريخ أثبت بأن المقاومة هي فقط من استطاعت أن تحرر الأسرى من زنازين الاحتلال الصهيوني وأن تطرد الإسرائيليين من الأراضي التي اغتصبوها حيّى قيادة المقاومة والمجاهدين وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله وأكد أن تحرير الأسرى لن يكون إلا على أيديهم فالتجارب أثبتت على الدوام بأن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي يفهمه العدو الإسرائيلي
وكانت اللجنة قد قامت بإضاءة شموع كتعبير رمزي عن عاطفة الشوق للقاء الأسير يحيى سكاف ، وعملت على توزيع نشرة تضمنت نبذة عن الأسير وصورا تشرح بطولاته والعملية التي قام بها مع إخوانه المجاهدين والتي تم على إثرها أسر يحيى في فلسطين المحتلة
هذا وزارت العائلة ضريح والدة الأسير التي توفيت قبل أن ترى فلذة كبدها حرا خارج السجون وهناك كانت قراءة للفاتحة وآي من الذكر الحكيم عن روحها ودعاء بأن يفك الله قيد يحيى وكل الأسرى المظلومين
يذكر بأن لجنة الأسير سكاف دعت إلى المشاركة في اللقاء التضامني مع الأسير يحيى سكاف والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي في نقابة الصحافة اللبنانية يوم الخميس في الحادي عشر من آذار الجاري تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً برعاية الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين
