الاجتماع الدوري للاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس إجتماعه في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي واصدر البيان التالي: حيا المجتمعون الذكرى السنوية ال41 لإنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الإحتلال الصهيوني عشية إحتلاله ام العواصم العربية بيروت، التي كان لأبنائها شرف دحر وطرد جيش الاحتلال الصهيوني لأول مرة من أرض عربية محتلة دون قيد أو شرط، ومن ثم المقاومة الوطنية والإسلامية سيل العمليات البطولية كماً ونوعاً، وأجبرت العدو على التقهقر والإنسحاب تحت ضربات ونيران المقاومين حتى تم تحرير معظم الاراضي اللبنانية المحتلة، عام 2000، ومع اندحار زمن الهزائم أكد اللقاء على استمرار المقاومة في الكفاح الوطني المسلح حتى النصر وتحرير كل حبة تراب من لبنان.
واستنكر المجتمعون اداء الحكومة ووزير التربية العقيم المتماهي مع المدارس الخاصة، وإهمالهم للتعليم الرسمي الذي هو منفذ الفقراء والكادحين لتعليم اولادهم وبناتهم وحذر من مغبة تعطيل العام الدراسي مطالبا الحكومة والوزير بالعمل بأسرع وقت لتأمين ما يلزم من أموال لتسيير المدارس الرسمية المهددة بالإغلاق.
وكأنما لا يكفي شعبنا ما يعانيه من الحصار والضغوط الأمريكية، أو من الإشتباك السياسي بين أطراف النظام وما انتجه من إنهيار للمؤسسات العامة من صحة وتعليم وكافة مرافق الخدمات، فترتفع وتيرة ما يسمى النزوح من الشقيقة سورية عبر معابر التهريب مترافقة مع صمت وموقف مريب للحكومة التي لا تبذل اي جهد للتواصل مع الحكومة السورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذا التسرب والعمل على عودة النازحين الى ديارهم الآمنة،
. كما ندد اللقاء بالاشتباكات والإقتتال في مخيم عين الحلوة وما يسببها من أضرار بشرية ومادية لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني الذي اربكته وحدة الساحات في فلسطين المحتلة من سعسع إلى النقب بفضل تضحيات وجهود المقاومين والمجاهدين البواسل لتريحه المعارك الأهلية في مخيم عين الحلوة فقام بتسديد غارة جوية على الشقيقة سورية من سماء الضنية في شمال لبنان ودعا الحضور القوى الفلسطينية وكل المخلصين في لبنان لنبذ التقاتل ووقف الصراعات المدمرة وتوحيد الجهود والساحات باتجاه الهدف الرئيسي وهو تحرير فلسطين والعودة اليها من البحر النهر.