فلسطين

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان تسريب العقارات في القدس انما تعتبر كارثة وانتكاسة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن تسريبات العقارات في المدينة المقدسة انما تعتبر خيانة عظمى وانخراطا مباشرا في سياسات الاحتلال الهادفة الى طمس معالم مدينتنا وتهميش الحضور الفلسطيني فيها .
ان تسريب العقارات والاراضي في القدس لجهات وجمعيات استيطانية ليس بالامر الجديد وهذه ظاهرة خطيرة ابتدأت مع الاحتلال ولكن ازدادت وتيرتها في الاونة الاخيرة .
ان ما حدث مؤخرا في سلوان وفي غيرها من الاماكن كما واستهداف مقدساتنا واوقافنا انما هو عمل في غاية الخطورة ولا يجوز الاكتفاء باصدار بيانات التنديد والاستنكار بل وجب العمل على ايقاف هذه الظاهرة الخطيرة ذلك لان كل حبة تراب في القدس خاصة وفي فلسطين عامة هي بالنسبة الينا جزء من تاريخنا وتراثنا وعراقة وجودنا.
ومن يسربون انما يتطاولون على تاريخنا وعراقة انتماءنا وجذورنا العميقة في تربة هذه الارض المقدسة من العالم .
ان التسريبات التي حدثت مؤخرا انما هي نتيجة واضحة لانعدام الوازع الانساني والضميري والاخلاقي لدى فئات لا يهمها سوى زيادة اموالها حتى وان كان هذا على حساب القدس وقضية شعبنا العادلة .
يجب العمل على وقف مثل هذه التسريبات والتي تندرج في اطار التآمر على شعبنا وقدسنا ومقدساتنا وقضيتنا العادلة ، كما ونعتقد بأن كل هذه التسريبات وفي ظل الاحتلال انما هي غير قانونية وغير شرعية ، فمن سرب لا يحق له ان يفعل ذلك لان القدس ليست سلعة لكي تباع وتشترى ومن سرق واخذ فإن ما فعله انما هو عمل غير قانوني في ظل حالة غير قانونية وممارسات ظالمة يتعرض لها شعبنا .

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن تسريبات العقارات في المدينة المقدسة انما تعتبر خيانة عظمى وانخراطا مباشرا في سياسات الاحتلال الهادفة الى طمس معالم مدينتنا وتهميش الحضور الفلسطيني فيها .
ان تسريب العقارات والاراضي في القدس لجهات وجمعيات استيطانية ليس بالامر الجديد وهذه ظاهرة خطيرة ابتدأت مع الاحتلال ولكن ازدادت وتيرتها في الاونة الاخيرة .
ان ما حدث مؤخرا في سلوان وفي غيرها من الاماكن كما واستهداف مقدساتنا واوقافنا انما هو عمل في غاية الخطورة ولا يجوز الاكتفاء باصدار بيانات التنديد والاستنكار بل وجب العمل على ايقاف هذه الظاهرة الخطيرة ذلك لان كل حبة تراب في القدس خاصة وفي فلسطين عامة هي بالنسبة الينا جزء من تاريخنا وتراثنا وعراقة وجودنا.
ومن يسربون انما يتطاولون على تاريخنا وعراقة انتماءنا وجذورنا العميقة في تربة هذه الارض المقدسة من العالم .
ان التسريبات التي حدثت مؤخرا انما هي نتيجة واضحة لانعدام الوازع الانساني والضميري والاخلاقي لدى فئات لا يهمها سوى زيادة اموالها حتى وان كان هذا على حساب القدس وقضية شعبنا العادلة .
يجب العمل على وقف مثل هذه التسريبات والتي تندرج في اطار التآمر على شعبنا وقدسنا ومقدساتنا وقضيتنا العادلة ، كما ونعتقد بأن كل هذه التسريبات وفي ظل الاحتلال انما هي غير قانونية وغير شرعية ، فمن سرب لا يحق له ان يفعل ذلك لان القدس ليست سلعة لكي تباع وتشترى ومن سرق واخذ فإن ما فعله انما هو عمل غير قانوني في ظل حالة غير قانونية وممارسات ظالمة يتعرض لها شعبنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى