سالة الى الأسير يحيى سكاف في ذكرى اعتقاله السادسة و الثلاثين
كثيراً ما حلمت أن تنام في أحضان زهرة الميادين فتحقق الحلم وأصبح يقين و ها انت يا يحيى مرفوع الجبين. في أحضان محبوبتك فلسطين .
ستة و ثلاثون عاماً سجناً و تعذيباً في الأسر يا يحيى حتى أصبحت عميداً للأسرى الأبطال و رمزاً لكل الأحرار
في ذكراك يا يحيى سكاف التي تتجدد هذا العام ومعها المشهد البطولي لمناضلين اشداء استطاعوا الوصول في مثل هذا الشهر من العام 1978 الى حيفا ثم الى تل ابيب في فلسطين المحتلة، حيث وقعت الملحمة التي اسر فيها يحيى سكاف ولأول مرة أعلن خلال العملية عن تأسيس اول دولة فلسطينية لساعات
.
نؤكد على الثوابت التي من أجلها أسر يحيى سكاف و هي طريق المقاومة حتي تحرير فلسطين و المقدسات
و انهزام الصهاينة المتربصين بأمتنا لأنه الخيار الوحيد الذي أثبت جدواه فتحرر معظم جنوبنا الغالي و أغلبية الأسرى على يد المقاومين الأبطال.
عهداً لك يا يحيى أن تبقى قضيتك حية في وجداننا حتى تعود الى وطنك و أمتك التي أسرت من أجلها و من أجل الدفاع عن عزتها و كرامتها و شرفها
في ذكرى اعتقالك نؤكد اننا على ثقة بالمقاومة من أجل تحريرك من خلال قبضات المقاومين الأبطال
أما انت يا يحيى ستعود الى وطنك و الى بلدك مرفوع الرأس و الجبين