الشيخ منقارة :العدوان الإسرائيلي على سوريا يستوجب رداً “مقاوم” عربياً واسلامياً
وفي سياق آخر قال فضيلته أن استهداف دار الفتوى اللبنانية من قبل بعض السياسيين في قضية الزواج المدني هو للتعمية على الطروحات الانتخابية المذهبية وسادية النظام الطائفي الذي يمعن بتهميش الكفاءات الشبابية الإسلامية خاصة لصالح المناصفة العددية الغير عادلة ان مفتي الجمهورية يقوم بواجباته الشرعية المنوطة به اساساً لناحية الحفاظ على نقاء الأسرة المسلمة حيث يشكل عقد الزواج ركنها الأساسي لحمايتها من التفكك والضياع الذي اصاب المجتمعات التي يحاول البعض الآن تقليدها وعليه نؤكد على ان الزواج الإسلامي يعتبر الحل الأمثل على هذا الصعيد يجب اتباعه وتعميمه كخيار يراعي حقوق العائلة بعدالة دون افراط او تفريط كما ننصح النائب الجميل وامثاله القيام بواجباتهم الحقيقية تجاه المواطنين لا سيما في الشأن التنموي وملاحقة الفساد والمفسدين لا محاولة النيل من قوم يدافعوا عن عفة وطهارة المجتمع وان علة العلل هي الطائفية السياسية التي تحرم الإدارة والبلد طاقات ابنائه وما نراه من اقصاء لشبابنا عن الإدارة والوظائف العامة ما هو الا نوع من العنصرية على اساس طائفي ومذهبي والذي لم يعد موجوداً سوى في لبنان والذي يعيق بناء دولة العدالة والمواطنة بسبب التفريق بين الناس في الحقوق والواجبات على اساس عنصري ويخلق طبقات من المواطنين بدرجات متفاوتة تؤسس لمزيد من التقوقع على حساب الانتماء الوطني .