الأخبار اللبنانية

إطلاق الحملة الوطنية ضد السرطان في الشمال من مركز الصفدي الثقافي

إطلاق الحملة الوطنية ضد السرطان في الشمال من “مركز الصفدي الثقافي”
نظمها الاتحاد اللبناني بالتعاون مع وزارات الصحة والتربية والشؤون وبالتنسيق مع “مؤسسة الصفدي”

نظم الاتحاد اللبناني ضد السرطان بالتعاون مع وزارات الصحة العامة والتربية الوطنية والشؤون الاجتماعية، وبالتنسيق مع “مؤسسة الصفدي” إطلاق “الحملة الوطنية ضد السرطان في الشمال: أطفال اليوم… عالم الغد”. حضر اللقاء رئيس الاتحاد اللبناني ضد السرطان الدكتور ميشال الضاهر، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الشمال السيد ماجد عيد، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور محمد غمراوي، رئيس المنطقة التربوية في الشمال الأستاذ حسام شحادة، منسقة قطاع التنمية الاجتماعية في “مؤسسة الصفدي” السيدة مسيرة بغدادي، وحشد من الأطباء ومدراء المستشفيات والمدارس الرسمية والخاصة والمستوصفات التابعة لوزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة العامة. علماً أن هذا الحدث تشهده طرابلس والشمال للمرة الأولى.
بعد النشيد الوطني، وترحيب من أمين سر الاتحاد اللبناني ضد السرطان ومنسق الحملة الوطني الدكتور جميل الحلبي، تحدث رئيس الاتحاد الدكتور ميشال الضاهر مشدداً على أهمية الوقاية من السرطان، ومنوهاً بتنظيم إطلاق هذه الحملة في الشمال، وختم متوجهاً بالشكر إلى الحضور ومؤسسة الصفدي لاستضافتها هذا اللقاء، وخص بالشكر الدكتور جميل الحلبي على الجهود التي بذلها لإنجاح هذه الحملة.
الأستاذ ماجد عيد
ثم تحدث الأستاذ ماجد عيد فشدد على دور الجمعيات الأهلية ومراكز وزارة الشؤون في نشر التوعية ومكافحة السرطان. منتقداً “سلبية الدولة التي تكمن في تساهلها في التشدد في تطبيق القوانين والأنظمة المتعلقة بالمحافظة على الصحة”. وسأل: “ما هي إجراءات الدولة الوقائية ضد أخطار التلوث الصناعي والكيميائي المسببة للامراض السرطانية”. وقال: “القوانين والانظمة تحذر من مضار التدخين وتمنع تعاطيه في الأماكن العامة والصالات المغلقة، لكن هذه القوانين لا تطبق”. ولفت: “هنا تكمن مسؤولية هيئات المجتمع المدني، لأنها ببعدها الاجتماعي تلعب دوراً مزدوجاً: تشكيل أندية على مستوى الوطن تكون المراقب والموجه لأجهزة الدولة، وأن تكون مرشداً اجتماعياً حول الأمراض السرطانية وغيرها والوقاية منها”.
الدكتور محمد غمراوي
من بعدها، كانت كلمة الدكتور محمد غمراوي الذي شرح دور وزارة الصحة ونشاطها وإنجازاتها في مكافحة ومعالجة السرطان. ولاحظ أن “سرطان الثدي عند النساء يشكل حوالي 50% من الحالات التي تعالجها الوزارة”. ولفت إلى الارتفاع الملحوظ لأعداد بعض السرطانات وخاصة سرطانات الأطفال (سرطان الدم) لدى الذكور بنسبة 40% (من 5 إلى 10 سنوات). أضاف: “في العام 2007، تمت معالجة 2160 مريضاً كيميائياً في المستشفيات و980 آخرين بالأشعة وكانت الكلفة الإجمالية لهؤلاء حوالي 31 مليار ليرة لبنانية لأدوية العلاج الكيميائي، أي حوالي ثلثي موازنة الدواء!”. وختم مشدداً على وجوب نشر وترويج وتوزيع مضمون المنشور الصادر عن الاتحاد اللبناني ضد السرطان.
الدكتور جميل الحلبي
ثم أعلن الدكتور جميل حلبي الرسائل الأربعة لليوم العالمي مشدداً على النقاط التالية:
عدم التدخين – نمط غذائي سليم وأهمية الرياضة وتجنب البدانة – الحذر من الأمراض المنقولة جنسياً وخاصة الفيروسية التي قد تسبب السرطان وأهمية اللقاحات – الحذر من الشمس خاصة بين الساعة 12 و4 من بعد الظهر.
تخلل اللقاء تقييم لمعلومات الحضور عن مرض السرطان وتوزيع منشور يوضح كيفية الوقاية من المرض من خلال الوصايا الإثني عشر المذكورة بداخله. كما تبين من خلال المناقشات أن ثلثي السرطانات متعلقة بنط الحياة ويمكن تجنبها، وبالتالي يتحقق شعار “أطفال اليوم… عالم الغد” إذا ما تمت توعيتهم، فيصبح في لبنان سرطان أقل وحماية أكثر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى