المجتمع المدني

بعد إطلاق تدريباته في مركزها الاجتماعي “حارتنا” في طرابلس:

“مؤسسة الصفدي” تنقل تجربة مشروع “بيئتنا مسؤوليتنا” الممول من فورد إلى 3 مدارس رسمية في إطار مشروعها الممول من شركة فورد “بيئتنا مسؤوليتنا”، والذي أطلقته “مؤسسة الصفدي” من خلال مركزها الاجتماعي “حارتنا” في السراي العتيقة في طرابلس، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى الاطفال والمجتمع المحلي عبر تفعيل حس المواطن المسؤول لدى سكان الحارات القديمة. فقد بدأ القيمون على المشروع بتنفيذ حصص بيئية في ثلاث مدارس رسمية هي: مدرسة الفيحاء الرسمية للبنات، مدرسة النجمة الرسمية للبنات، ومدرسة الهدى الرسمية للصبيان، وذلك بعد أنهوا القسم الأول من الحصص التدريبية في المركز والتي شارك فيها 13 طفلاً تعرفوا على مفهوم البيئة، أنواعها، القانون البيئي في لبنان، أنواع التلوث ومصادره، إضافة إلى اكتسابهم مهارات التواصل.
وتلفت مديرة القطاع الاجتماعي في “المؤسسة” سميرة بغدادي إلى أن المشروع الذي يطال 180 طفلاً وعائلاتهم ممن يعيشون ظروفاً اقتصادية، بيئية واجتماعية صعبة، يرتكز على بناء قدرات الأطفال الشخصية والتواصلية وتزويدهم بالمعلومات البيئية حتى يتمكنوا من نقل معارفهم إلى أطفال آخرين في المدارس المحيطة. وقالت: إضافة إلى التدريب البيئي، شارك 30 طفلاً برحلة إلى محمية جبيل بنتاعل، حيث تعرفوا على الثروة الحرجية الموجودة فيها والحيوانات المحنطة، إضافة إلى استفادهم من فرصة التسوق والترفيه في سوق جبيل القديم، والغداء بالقرب من قلعة المسيلحة. ولفتت إلى أنه سوف يتم إشراك الأهالي في اليوم البيئي المفتوح الذي سينظم في المنطقة، إضافة إلى العمل على تأسيس نادٍ بيئي للعمل المطلبي ولتنفيذ مبادرات محلية في حارات طرابلس، القديمة حيث يعمل الأطفال والأهالي على المطالبة بتحسين الوضع البيئي في حاراتهم.
… برامج للمرأة: التغذية والتغييرات النفسية في عمر المراهقة
وفي إطار مشروع مهاراتي سر نجاحي الذي يهدف الى تمكين النساء على المستوى الشخصي والاجتماعي ليصبحن قادرات على تحسين ظروف معيشتهنّ، فقد تم الانتهاء من القسم الاول من المحاضرات النظرية بمشاركة 14 سيدة وفتاة من حارات طرابلس القديمة، اللاتي تعرفن على مهارات اتخاذ القرار، إدارة الوقت، وادارة الغضب…. كما قامت الاخصائية النفسية زينة مرعبي بتفيذ القسم الثاني من المحاضرات النظرية التي تتعلق بمرحلة المراهقة وتغيراتها والتي يجب على كل أم إتقانها لجعل هذه المرحلة تمر بسلام. لذلك تم تنفيذ حصتين حضر خلالهما 14 سيدة وفتاة من حارات طرابلس القديمة تم عرض فيها كل التغيرات البيلوجية والفيزيولوجية بالإضافة إلى كيفية تطوير علاقة التواصل بين الأهل والأبناء. وقد شددت مرعبي على أهمية بناء علاقة جيدة مع الأبناء وذلك لوقايتهم من خطر دخول عالم الانحراف وتفادي تفاقم المشاكل، كما أعطت سبل العقاب العلمية والتي لا تؤدي إلى نتائج معاكسة.
كما تم تنفيذ حصتين عن الغذاء السليم في عمر المراهقة حيث قامت أخصائية التغذية مهى خضر بتعريف 10 سيدات من حارات طرابلس القديمة على التغذية السليمة والمجموعات الغذائية وأهمية كل منها لنمو المراهق. كما شددت على تعريفهن على ابرز العادات الغذائية الخاطئة في هذه المرحلة والحلول التي يجب اتباعها. هذا وقد تم تعريفهن حول مشاكل التغذية في عمر المراهقة واهمية التدخل لمعالجتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى