كتلة نضال العمال في فلسطين تتلقى رسالة جوابية من اتحاد نقابات عمال عموم الصين

والبدء بعلاقات نقابية ودية

رام الله : تلقت دائرة العمال المركزية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وذراعها التنفيذية كتلة نضال العمال في فلسطين رسالة جوابية من اتحاد نقابات عمال عموم الصين رداً على رسالة سابقة كان قد وجهها سكرتير عام كتلة نضال العمال للجانب الصيني .

وجاء في الرسالة الموجهة لقيادة كتلة نضال العمال في فلسطين : ” لقد تسلمنا رسالتكم . بالإشارة الى رغبتكم في اقامة العلاقات الودية بين كتلتكم واتحادنا ، نرحب بذلك ، ونقدر اعترافكم بإنجازات تطور الصين والنقابات ذات الخصائص الصينية تقديراً عالياً ” .

وأضافت الرسالة : ” تجمع الصين وفلسطين علاقات الصداقة التقليدية ، وان الصين من أوائل الدول التي أيدت نضالها واعترفت بها كدولة مستقلة ، فهي صديق مخلص لشعب فلسطين ، وتؤيد الصين مطالبات فلسطين الشرعية وكل الجهود التي تفيد تسوية القضايا الفلسطينية وتستعد للمساهمة في تحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة في أقرب وقت ” .

وأكدت الرسالة : ” نثق بأن التبادل الودي بين نقابات الصين وفلسطين ستعزز التفاهم بين عمال دولتينا وتعميق الصداقة ، ويستعد اتحاد نقابات عمال عموم الصين للقيام بالتأييد المتبادل وتنسيق المواقف مع كتلة نضال العمال في فلسطين ، ويساهم في حركة العمال العالمية مساهمة ايجابية ” .

أنشئ اتحاد نقابات عمال عموم الصين في أول مايو 1925 باعتبارها جمعية للعمال ، أنشئ حسب ارادتها وتحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ، وهو جسر يربط الحزب بالجماهير ، وهو ركيزة سلطة الصين الاجتماعية ، ويمثل الاتحاد مصالح الاعضاء والعمال ، ويقيم الاتحاد علاقات ودية مع أكثر من 400 منظمة نقابية من أكثر من 150 دولة واقليما .

وقال محمد علوش سكرتير دائرة العمال المركزية : يسعدنا تجسيد وترجمة العلاقات الودية بين كتلة نضال العمال في فلسطين واتحاد نقابات عمال عموم الصين الى علاقات متطورة بين كتلتنا واتحادكم وتنسيق المواقف والمنفعة المتبادلة بين المنظمتين .

مؤكداً ، ان العلاقات النقابية الفلسطينية الصينية شكل من أشكال الصداقة الدائمة بين الشعبين الفلسطيني والصيني التاريخية والمصير المشترك.

وقدم علوش أجمل التهاني لعموم الشعب الصيني وحركته العمالية بمناسبة الذكرى الـ 72 للعيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية .