فلسطين

علي فيصل يدعو الاتحاد البرلماني الدولي والشبكات والمجموعات البرلمانية الى طرد وعزل الكنيست الإسرائيلي والضغط من اجل وقف العدوان والمجازر في غزه

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان ما يحصل في قطاع غزه من عدوان همجي هو إبادة جماعية لنساء وأطفال يرتقي الى أسوأ اشكال جرائم الحرب التي تتطلب مواقف وإجراءات دولية رادعة، خاصة من البرلمانات الدولية التي تعبر عن الرأي العام المساند لشعبنا والرافض للعدوان الإسرائيلي والذي شاهدنا نماذج منه في مختلف شوراع مدن العالم.
ودعا فيصل في تصريح له لمناسبة انعقاد الاتحاد البرلماني الدولي الشبكات والمجموعات البرلمانية الدولية القارية والاقليمية والعربية للعمل على طرد الكنيست الاسرائيلي من عضويتها والغاء عضويتها بشكل خاص في لجنة مكافحة الارهاب المنبثقة عن البرلمان الدولي باعتباره برلمان يسن ويشرع قوانين لقتل الاطفال والمعتقلين الفلسطينيين ويغطي على ارتكاب المجازر والمحارق بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر فيصل بأن المجلس الوطني الفلسطيني سبق وان دعا كافة البرلمانات الدولية الى مقاطعة وعزل الكنيست الإسرائيلي ومحاكمة رئيسه واعضاءه ومساءلتهم على القوانين العنصرية والفاشية التي تم سنها وأعطت الغطاء للجنود الإسرائيليين لارتكاب جرائمهم، داعيا البرلمانيين على مستوى العالم الى منع حضور وفد الكنيست لاجتماع البرلمان الدولي في اجتماعه القادم.
وختم فيصل بدعوة البرلمانات الدولية الى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية لجهة العمل على وقف العدوان والضغط على الحكومات التي انحازت الى جانب العدوان وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، معتبرا ان سياسة بعض الدول أعطت تصريحا مباشرة لقوات الاحتلال لمواصلة جرائمها بحق المدنيين من الأطفال والنساء بما في ذلك استهداف المنشآت المدنية والمنازل والمستشفيات ومقار المنظمات الدولية والإعلامية ودور العبادة.. داعيا الى لعب دور مباشر لجهة الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من اجل وقف العدوان فورا وإدخال المواد الغذائية والصحية والاغاثية والوقود الى قطاع غزه ورفع الحصار الجائر المفروض عليه منذ سنوات، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال والاستيطان ومخططات الترحيل وتمكينه من تقرير مصيره باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
في 23 تشرين الأول 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى