المقالات

شبكة نادي الصحافة السعودي – لبنان – رضوان عبد الله

الله اكبر ايا قدس زمجري ،
و على الطغاة المحتلين
كرّي همامة عليهم وتبري*؛
هزّي عروش الفسق؛
و العز و الفخار فانثري
و انخري بيوت الوهن ؛
عناكب القرن؛واهدري.
و ارجمي المفاسد و دمري
و على الجناة فازأري ،
ايا قدس اقصانا لنا؛
ﻻ هيكل لهم ؛ فﻻ تعذري.
يهود جاسوا فسادا
فاضربي اﻻعناق و تدبري،
فالكل يضحي كرمى لك
عضي على الجرح و اصبري.
كلنا فداك مﻻيين شهداء،
كلنا من مدني وعسكري
عالاعداء عدي العدة وانفري؛
وكرامات فوق الرؤوس فانثري.
وخيانة الجبناء لا تغفري،
وعبر جسور النصر فاعبري،
ولمن تاجروا بالهوية انكري
وعمكرهم بالغيظ فامكري
ليعاقبهم الرب لخطاياهم بتجبر.
اسكني عقول النشاما و أسري،
وفي الحقول بذور شرف ابذري
اصرخي وبغضبك الساطع عبري،
فلا زالت بين السواعد، منا
الشهم و الذكي العبقري.
تحلي بالصبر والدعاء واكثري
وعن حرية شهماء فدافعي
ومن الظالمين ؛ المتثاقلين،
لشرفك اﻻبي ، فاثأري.
الله اكبر بعد الظلمة الظلماء
ﻻ بد من آت ؛ نصرا بعد الفجر
ﻻ نامت اعين وﻻ غفت منا
اﻻبصر ؛ ان لم تتحرري
و تطهر جنبات قبابك ومساطب

اﻻزهار؛ واﻻزاهير بﻻ تخيري

*تبري:شدة على الباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى