الأخبار اللبنانية

بحضور النائب مجدلاني ممثلا” الرئيس الحريري

تيار المستقبل وقوى14أذار في سويسرا يحتفلون بالذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري اقام تيار المستقبل في سويسرا – زيوريخ مع قوى الرابع عشر من أذار احتفالا” بالذكرى السادسة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء في اوتيل الهيلتون،  في حضور عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عاطف مجدلاني ممثلا” الرئيس سعد الحريري والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في بيرن عساف ضومط, والقنصل العام في سفارة الامم المتحدة الاستاذ احمد عرفة ممثلا” سفيرة الامم الامم المتحدة في جنيف نجلا عساكر, ونائب رئيس المجلس الوطني في سويسرا رئيس الجامعة الثقافية فرع برن الدكتور لويس كرباج , الى جانب القوات اللبنانية وممثلين عن قوى الرابع عشر من أذار.
بعد الوقوف دقيقة صمت لأرواح شهداء ثورة الارز وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنشيد الوطني اللبناني ، تحدث المسؤول الاعلامي لتيار المستقبل  في سويسرا سليمان احمد الذي قال : نلتقي مجددا” ايها السادة والرفاق دون ملل او كلل ، متسلحين بمعاني هذه المناسبة العظيمة وبانجازاتها, التي تمنحنا القوة وتمنح الوطن من أقصاه الى أقصاه نفس جديد وروح جديدة , لنبدأ معا” ومن جديد حرب تحرير من الوصاية البديلة الجديدة بكافة الطرق الديمقراطية التي هي من حق الشعوب بها في دستور البلاد, ضد التهويل والاجرام والخيانة , ضد السلاح الاسود الذي يهدد به الشعب اللبناني والذي وُجه وما زال الى صدور اللبنانيين بحجج المقاومة وامن المقاومة, فأية مقاومة هذه؟؟؟ فالرئيس الشهيد كان اول المقاومين والمدافعين عن لبنان دون اية منة من احد، فلم يُسلح احدا” ولم يسمح لأحد ان يجتاح شارعا” او حيا”.
فهذا البندقية سقطت كل شعاراتها وكل قُدسيتها وكرامتها منذ ان اجتاحت بندقيتكم هذه كرامة اللبنانيين ومقدساتهم.
شــوف أنــصــارَك وَلــــيــد بَــيــك مــا عــادوا يــــقــــولــوا لَــبَّــيــك
خــذَلــتــهُــم هَــيــدا عــار عــلَــيــك     والــــــدِّرزي أوفــــى مِــن هَــــيــــك
خِــنــت وسَــلّــمــتــهُــم ايــدَيــك الــدِّرزي صِــفــاتُــه مِــش هــَيــك
شــوف أنــصــارَك ولــــيــد بَــيــك قــامــوا قــيــامِــتــهــم عــلَــيـك
طــعــَنــت الأحـبَّــــة حــوالَــيــك    والــدِّرزي مــا بــيَــعــمِــل هَــيــك
عِــــيــد حــســابــاتَــك يــــا بَــيــك     حَتّى شَــعــبَــك يــرضــى عــلَــيــك
ثم اكد جورج عيسى الخوري متحدثا” عن القوات اللبنانية باسم قوى الرابع عشر من اذار وقوف القوات وباقي الافرقاء صفا” واحدا” لمواجهة هذا الانقلاب الذي قام به حزب الله وبعض التابعين من بقايا نظام الوصاية السورية مهما بلغت التضحية لحماية لبنان كما دعا كافة الحضور الى الوعي التام مذكرا” بالقمصان السوداء التي نزلت الى شوارع بيروت لفرض الاستشارات بالترهيب والوعيد , كما دعا الى ضرورة الوقوف وراء قاداتنا لتحصين جبهتنا للمواجهة الاولى التي دعا اليها احتفال البيال في الرابع عشر من اذار.
كما أحب الدكتور لويس كرباج ان يخاطب جماهير الرابع عشر من اذار بالقول : التاريخ عظيم وأعظم من التاريخ هؤلاء الذين سطروا بدمائهم صفحات بقاء الاوطان ومن بين هؤلاء ابو بهاء . في الذكرىالسادسة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري أرى جميع شهداء لبنان حاضرين أحياء في ضمير كل لبناني ولبنانية , في ضمائر اللبنانيين الاحرار المقيمين منهم والمغتربين , المنتشرين في الكون اجمع , فيا شهداء لبنان الحبيب لكم منا جميعا” تحية الاجلال والاكبار , تحية التقدير والاحترام تحية الوفاء تحية شهادة الحق وختم بقصيدة ” شهداء لبنان أُحيكم بلا استثناء” .
فكلمة منسق التيار طارق الميس جاء فيها: نجتمع وللعام السادس على الدوام لنحيي ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري دون ملل او تعب , كلما مضى يوم او سنة فبالنسبة الينا امر واحد لا غير اننا اشتقنا اليك يا دولة الرئيس يا ابا بهاء. وتوجه الى الحضور بالقول:
والرهان عليكم ايها الاخوة والاخوات , وانتم تعرفون حق قوتكم وارادتكم , الرهان عليكم كمغتربين لأنكم كسبتم الاغلبية النيابية مرتين وغيرتم مجرى اللعبة السياسية في لبنان, فباسمكم جميعا” نتقدم بفخر واعتزاز من الزعيم الشيخ سعد , نعم رغم انوفهم انه الزعيم الاول في لبنان  شاؤوا ذلك ام أبوا , نتقدم اليه لنقول : تقدم ايها الزعيم القائد , فنحن الاكثرية رغم سرقتهم لها , فدماء الرئيس الكبير رفيق الحريري طهرت ارض لبنان من هيمنة احتلال كانت بالامس بشبه المستحيل , وما اشبه اليوم بالامس فعدالة المحكمة ستكون ان شاء الله تعالى بداية جديدة لنهاية سلاح اسود في ايادي سوداء. وأيضا” تعمل في الظلام.
وختاما تحدث النائب عاطف مجدلاني ممثلا” الرئيس سعد الحريري فقال : سنوات ست وذكراه شلال من الشوق يروي عطش ذكراه, سنوات ست وذكراه بركان من لهيب يحفر في العقول والضمائر, سنوات ست وذكراه تُحاكي فروع الارز, جذورها سواعد الاوفياء , وجذورها شرايين القلوب , سنوات ست وكأنها لحظة , دعساته مغروزة في قلوب الحاقدين, وصوته نسمة ترعدُ في الحاقدين المجرمين.
ارادوا منه صفحة مطوية, فاذا به يحتل صفحات المجد, ارادوا منه ذكرى, فكتب بدمائه حكاية مقاوم ليكون وطن وشعب سيد , حر ومستقل, ارادوا منه رقما” اضافيا” فكان وعد الاحرار وكانت محكمة وأتت عدالة المشانق شاء من شاء وأبى من أبى.
ايها السادة , أشعر بفخر لوقوفي بينكم الأن ممثلا” دولة الرئيس سعد الحريري الذي يبعث اليكم بأطيب تحياته وأعطرها, متمنيا” لكم دوام التوفيق واللحمة والوحدة في سبيل قضيتنا وهي قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء.
ايها السادة والاصدقاء , لا يُحبطكم مشهد خروج قوى الرابع عشر من أذار من السلطة, ولا يُخدعكم مشهد استيلاء قوى الثامن من أذار على السلطة, لا أقوياء كما يوهمون للعالم , ولا نحن ضعفاء كما يظن البعض في تقديرنا.
فهل يعرف أحد بينكم أي انقلاب عسكري في العالم استمر ولم تكن نهايته الى مزبلة التاريخ؟ يريدون اعادة عقارب الزمن الى الوراء , يريدون طمس انجازات تحققت بالعرق والدم , يريدون استبدال ارادة الناس بشهوات الانقلابيين الجُدد في وطن الارز , ونحن نقول خسئوا , فنحن لهم بالمرصاد.
منذ صيف  2006 وبعد القرار 1701 تحول سلاح حزب الله الى الداخل بالكامل, وهذا التحول جعل هذا السلاح سلاح فتنة كما قال الرئيس سعد الحريري, والفتنة تخدم اسرائيل ولا نريد ان نقول أكثر من ذلك.
ايها الاصدقاء 14 شباط 2005 زلزل الارض من تحت اقدام نظام الوصاية واستولد ثورة 14 أذار المجيدة التي حررت الوطن, وأعادت لنا السيادة والكرامة, وفي 14 شباط 2011 اهتزت الارض مجددا” , وهذه المرة استولدت من رحم ثورة 14 أذار انتفاضة متجددة أعلن انطلاقتها الرئيس سعد الحريري , وعنوانها واضح وضوح الشمس:
نعم للحقيقة لا للسلاح الغير الشرعي مهما كانت الذرائع, هذا هو العنوان الرئيس لانتفاضتناالمتجددة لاسقاط نظام الوصاية البديل هذه المرة, وقد تبدو الحقيقة والعدالة للبعض نوع من انواع الترف السياسي, فما من أحد لا يعلم ان لا وطن بدون عدالة ولا استقرار من دون عدالة , ولا حرية من دون عدالة. فالحقيقة والعدالة هي بوابة العبور الى الدولة بكل ما تحمله هذه الكلمة من سيادة وحرية واستقلال وازدهار واستقرار وحياة مزدهرة الى الناس.
وخُتم الاحتفال بقصيدة للرئيس الكبير رفيق الحريري بعنوان ” عدالة الرئيس أمانة في الرقاب” قدمها وختم بها تيار المستقبل.
الضُحى خانوه يا بيروت
وتكالبت ضد الشهيد ذئاب
شهم, كريم, لا يُشق غُباره
وخصمه نهًاب عند العطاء
والقاتلون المجرمون شراذم
دموية, وشعارها الارهاب
حسب مزاجها تعدو على الأخيار
وبغدرها تتحير الالباب
عندنا شك بأن عصابة ما
ترتاب بقديمنا وحديثنا
سفكت دماء الطيبين
فتنمرد السفاح والنصاب
عدالة الرئيس في الرقاب أمانة
وبفضلها يتحدث الأعراب
شُدوا عزمكم : ويُقال
ما مات شهم خلفه نواب
والقتل ظُلم, والقصاص عدالة
والعدالة حق, وحقه الايجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى