الأخبار اللبنانية

فعاليات المؤتمر العلمي الثاني برعاية وزير الشباب والرياضة

برعاية وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فيصل عمر كرامي أطلقت اللجنة العلمية لأطباء المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس فعاليات المؤتمر العلمي الثاني الذي يعقد على مدى يومين في جامعة المنار ـ مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي أبي سمراء ـ طرابلس. تحت عنوان “طب الأطفال التطبيقي”.
حضر حفل الافتتاح رئيسا بلديتي طرابلس والميناء الدكتور نادر الغزال والسفير محمد عيسى، نقيب اطباء طرابلس الدكتور فواز البابا، رئيس مجلس ادارة المستشفى الاسلامي محمد المصري، رئيس مجلس ادارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز حلاب، ومدراء مستشفيات طرابلس وحشد من أطباء طرابلس ولبنان ومهتمون.                                      
بعد النشيد الوطني، رحبت شادية سمروط بالحضور، وتحدث العميد الدكتور رياض مدني باسم جامعة المنار، مرحباً بالمشاركين في المؤتمر، ومؤكداً استعداد الجامعة لتكون الحاضنة الرئيسية لكل الفاعليات والأنشطة الطرابلسية والشمالية، واذ شكر اللجنة العلمية وأطباء حزب التحرر العربي على اختيارهم حرم الجامعة لمؤتمرهم للسنة الثانية على التوالي، عدد انجازات الجامعة ودورها في تعزيز الحياة الثقافية والعلمية والتفاعل مع المجتمع، وكل المؤسسات العلمية المحلية والدولية.
تلته رئيسة المؤتمر الدكتورة سلوى كسحة فتحدثت عن أهمية وأهداف المؤتمر، ولفتت الى أن اللجنة الطبية وعبر عنوان المؤتمر تسعى جاهدة لتطوير الاداء الطبي. ولفتت الى دور المستشفى الاسلامي في خدمة المجتمع الطرابلسي والشمالي، وقالت: “كان المستشفى الاسلامي ولم يزل صرحاً حضارياً وعلمياً وقبلة المرضى والمحتاجين”. وأوضحت ان المؤتمر سيتطرق الى كافة الأمراض المتعلقة بالطفل، والطب المدرسي ومواضع تعنى بأمراض الغدد والأعصاب وحديثي الولادة.  
ثم تحدث نقيب أطباء طرابلس الدكتور البابا، مبدياً اعجابه بما اعلن عنه من عناوين لجلسات المؤتمر، ونوه البابا بالدور الخدماتي للمستشفى الاسلامي على صعيد الاستشفاء والتقديمات الطبية، شاكراً اللجنة العلمية في الاسلامي على دورها وجهدها في التحضير.
كلمة الختام كانت لرئيس مجلس ادارة المستشفى الاسلامي المحامي محمد الصوفي فقال: “إنه لمن دواعي الغبطة والاعتزاز أن أجد نفسي ممثلاً للمستشفى الاسلامي في طرابلس، هذا الصرح المتجذر في المدينة، والذي أصبح اسمه مرادفاً لاسم مدينة طرابلس، فهو المقصد والملاذ لكل محتاج أو مريض من اهل الشمال.
ومن دواعي الفخر، أن نجتمع معكم يا معشر الأطباء لحضور افتتاح المؤتمر العلمي الثاني للمستشفى الاسلامي، لنقدم لكم تحية محبة وتقدير لما تقدمونه وتبذلونه نحو مجتمعكم من أعمال وتضحيات وجهود في سبيل تأدية وتطوير رسالة نبيلة، مستلهمين ضميركم المهني وعلمكم في معالجة أي مريض يلجأ اليكم، لا فرق لديكم بين مواطن وآخر، بعيداً عن انتمائه الديني أو السياسي”.
أضاف: “تمسكنا اليوم بانعقاد المؤتمر برغم كل الصعوبات التي تحيط بنا، لهو دليل على أننا قوم لو سدت في وجنا دروب، انفتحت لنا دروب الدنيا، وقد علمتنا الحروب المعاناة والقهر، ولكنها ما أغلقت كتاباً ولا أسكتت فماً، ولا غيبت معرفة، بل على العكس فقد تمسكنا دائماً بنور الأمل.
فالمؤتمر أردناه تقليداً سنوياً، فها نحن في عامه الثاني. أردناه لقاء علمياً، فها هي عائلة الأطباء يجتمع شملها لتناقش وتساهم في تطوير العلم والمعرفة في مختلف النواحي الطبية. أردناه لقاء وطنياً، فها هم الأطباء من كل لبنان يلتقون في جو من الألفة والمحبة والتضامن، لعكسوا حقيقة العيش المشترك في مدينتنا طرابلس الحبيبة”.
وختم: “إننا في المستشفى الاسلامي، نعاهدكم بالاستمرار في أعمال تطوير المستشفى وتنويع خدماتها بالرغم من الصعوبات التي نمر بها، وقريباً وبجهد خاص من معالي الوزير فيصل كرامي سيتم افتتاح قسم معالجة الشلل والاعاقات والغيبوبة الذي تم تخصيص طابق كامل له في المستشفى، بحيث تم اعادة تأهيل كامل الطابق من بنى تحتية وتجهيزات، ليكون القسم مفخرة للمستشفى ولمدينة طرابلس، واننا ان شاء الله على العهد باقون.
وفي النهاية، لا بد ان أشكر سعادة نقيب الأطباء في الشمال، ومجلس النقابة، وجامعة المنار، ومدير العناية الطبية في المستشفى الاسلامي، ورئيس وأعضاء اللجنة العلمية، وجميع الحاضرين، شاكرين تعاونكم لانجاح المؤتمر، واعذروني ان قصرت سهواً بشكر أي شخص كان له الفضل بانجاح المؤتمر، متمنياً لمؤتمركم النجاح والتوفيق والاستمرارية”.
ثم قدم الدكتور البابا والمحامي الصوفي ومدير المستشفى الاسلامي عزام اسوم دروعاً تقديرية نقيب الأطباء السابق بهاء السويسي والأطباء توفيق خزام، حسيب كبارة، نزار فتال ومحمد صيادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى