الأخبار اللبنانية

نشاطات واستقبالات الرئيس ميقاتي

الرئيس ميقاتي إستقبل النائب نقولا ووفداً من دار العجزة الإسلامية

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا قبل ظهر اليوم في السرايا. وقال نقولا بعد اللقاء: بحثت مع دولة  الرئيس ميقاتي الوضع السياسي، إلا أن الأمور الإنمائية في المتن الشمالي هي أساس اللقاء مع دولته وأهمها إنجاز وصلة الطريق المؤدية إلى بلدة العطشانة، والتي انتهى إستملاكها ودُفعت كل الأموال وأصبحت تحت وضع اليد وحتى الساعة لم ينفذ المشروع. كما بحثنا في موضوع إنشاء جسر جديد في جل الديب حيث يعاني الأهالي الأمرين في الخروج من منطقتهم والدخول إليها وبدأ التجار بإعلان إفلاسهم، وقد أشار دولة الرئيس إلى أن البدء بالعمل سيتم في نهاية شهر آذار.

أضاف: كما بحثت مع دولته في موضوع الأوتوستراد الدائري الذي صودرت بسببه أراضي الناس منذ العام 1966 من دون وجه حق، وعلى رغم صدور قانون عن مجلس النواب بتحرير هذه الأراضي وإستردادها إلى أصحابها، إلا أن مجلس الإنماء والإعمار مُصّر على إبقاء الموضوع كما هو، وقد أبلغني الرئيس ميقاتي أنه في حال تم تنفيذ “مشروع لينور” يصبح المشروع الدائري بحكم الملغى، وإن شاء الله سيكون “لينور” على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة في الخامس عشر من الشهر المقبل، وفي حال تمت الموافقة عليه نأمل بتحرير الأراضي.

دار العجزة الإسلامية

وإستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من جمعية” دار العجزة الإسلامية” برئاسة رئيس مجلس العمدة المهندس وليد كبي، وجرى عرض لشؤون وأوضاع ومطالب الجمعية على الصعد كافة.

الرئيس ميقاتي إلتقى وزير خارجية الأردن

إستقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة مساء اليوم في السرايا.

بعد اللقاء قال جودة: إلتقيت دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونقلت إليه تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وكذلك تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، وقد جرى حديث شامل متابعة للمواضيع التي تم بحثها ومناقشتها في أثناء إستقبال جلالة الملك لدولة الرئيس ميقاتي في خلال القمة العربية الإقتصادية في الرياض مؤخراً. هناك علاقات طيبة ومميزة بين البلدين الشقيقين، المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية، وكذلك هناك قاسم مشترك الآن، وهو موضوع اللاجئين السوريين. لبنان والأردن يتحملان عبئاً كبيراً، والأعداد في إزدياد بسبب الأوضاع المأساوية في سوريا، كذلك بحثنا في السبل التي تمكن بلدينا من التعامل مع هذا الموضوع.

أضاف: لقد دخل إلى أراضينا في المملكة الأردنية الهاشمية في خلال الأيام الخمسة الأخيرة أكثر من 20 ألف لاجىء سوري والمعدل على مستوى يومي يترواح ما بين 3 إلى 4 آلاف شخص، وفي بعض الأحيان يزيد عن هذا المستوى، الآن يوجد على الأراضي الأردنية أكثر من 415 ألف سوري منهم حوالي 110 آلاف في مخيمات اللاجئين وما يقارب 300 ألف في المدن والقرى الأردنية، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على إقتصادنا الذي يواجه تحديات مثلما يشكل عبئاً على الإقتصاد اللبناني.

تابع: عقد إجتماع وزاري رفيع على مستوى وزراء الخارجية العرب قبل فترة بناءً على دعوة ومبادرة من لبنان، وقد إلتقينا في القاهرة وبحثنا في التداعيات الإنسانية للأزمة السورية، وهذا الموضوع هو صلب المباحثات التي أجريتها مع دولة الرئيس ميقاتي قبل قليل وسيكون أيضاً موضوع حديثي مع معالي وزير الخارجية عدنان منصور غداً صباحاً، وعندما أتشرف بلقاء فخامة الرئيس ميشال سليمان الذي سأنقل له رسالة من أخيه جلالة الملك كذلك خلال لقاء دولة رئيس مجلس النواب. على لبنان والأردن أن يستمرا في التنسيق المكثف للتعامل مع قضية اللاجئين السوريين وأيضاً في ما يتعلق بالسبب الرئيسي لهذه التداعيات الإنسانية للأزمة السورية. لقد نقلت وجهة نظر الأردن وموقفه بوضوح، ونحن نريد أن نرى وقفاً للعنف ولمسلسل القتل والحل السياسي الذي يضمن الدخول في مرحلة إنتقالية تضمن وحدة أراضي سوريا وكرامة الشعب السوري وعودة الأمن والإستقرار.

الرئيس ميقاتي خلال إستقباله رئيس وزراء هنغاريا: الأولوية يجب أن تكون لوقف القتل والتدمير في سوريا ومن ثم إيجاد الحل السياسي الذي يتوافق عليه السوريون
الخميس، ٢٨ شباط، ٢٠١٣
أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في ختام محادثات رسمية أجراها مع رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان في السرايا اليوم”متانة العلاقات الثنائية بين البلدين ووجود رغبة مشتركة لتقوية العلاقات الإقتصادية” مشيراً إلى ” أنه ستتم متابعة نتائج المحادثات عبر الوزارات والإدارات المختصة في البلدين”. وشدد على “أنه توافق مع رئيس وزراء هنغاريا على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف القتل والتدمير في سوريا ومن ثم إيجاد الحل السياسي الذي يتوافق عليه السوريون”.

بدوره أكد الرئيس أوربان” إهتمام بلاده بالإستقرار في لبنان لأنه من دون لبنان مستقر لا يمكن أن تكون المنطقة مستقرة”. ولفت إلى “أن علاقتنا مع الشرق مهمة جداً ونحن منفتحون على تطويرها”. وإذ أبدى”أمله في التمكن من تقديم المساعدة للبنان لإغاثة النازحين السوريين”، قال”إن مجلس الإتحاد الأوروبي سوف يعقد جلسة في شهر نيسان المقبل وقد إقترحنا على وزراء الخارجية الأوروبيين أن يناقشوا الأوضاع في لبنان وسوريا، وأرجو أن تكون هناك قرارات ناجحة ومهمة جداً”.

وكان رئيس وزراء هنغاريا وصل إلى السرايا قرابة الثانية عشرة والنصف حيث إستقبله الرئيس ميقاتي في الباحة الخارجية للسرايا، وأقيمت مراسم الإستقبال الرسمية، فعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي النشيدين الوطنيين الهنغاري واللبناني، ثم إستعرض الرئيسان ثلة من سرية حرس رئاسة الحكومة وأدت لهما التحية، بعدها صافحا كبار المستقبلين من الجانبين تقدمهم الوفد الهنغاري الذي ضم كلاً من: وزير الإقتصاد الوطني جيورجي ماتوالكسي، وزير الدفاع كسابا هندي، وزير الدولة للشؤون الخارجية والعلاقات الإقتصادية الخارجية بيتر سزيجارتو، السفير في لبنان ساندور فودور ووفد إداري.

وضم الجانب اللبناني نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل،وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور،وزير الإعلام وليد الداعوق، وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور، وزير الدفاع الوطني فايز غصن، وزير الصناعة فريج صابونجيان، وزير الإقتصاد والتجارة نقولا نحاس، وزير التربية حسان دياب، وزير البيئة ناظم الخوري، وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، وزير الدولة مروان خير الدين، الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل بوجي، وعدد من المستشارين.

بعد ذلك إلتقطت للرئيسين الصور التذكارية، ثم عقدا لقاء شارك فيه نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل، وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، ووزير الدولة الهنغاري للشؤون الخارجية والعلاقات الإقتصادية الخارجية بيتر سزيجارتو، وسفير هنغاريا في لبنان ساندور فودور، ووفد إداري. ثم عقدت محادثات موسعة بمشاركة كل أعضاء الوفدين تم في نهايتها التوقيع على ثلاثة إتفاقات تعاون: الإتفاق الأول بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الديبلوماسية من متطلبات التأشيرة، ووقعه عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور وعن الجانب الهنغاري وزير الدولة للشؤون الخارجية والعلاقات الإقتصادية الخارجية بيتر سزيجارتو. أما الإتفاق الثاني بشأن التعاون الإقتصادي والتقني، ووقعه عن الجانب اللبناني وزير الإقتصاد والتجارة نقولا نحاس وعن الجانب الهنغاري وزير الدولة للشؤون الخارجية والعلاقات الإقتصادية الخارجية بيتر سزيجارتو. أما الإتفاق الثالث فهوعبارة عن برنامج عمل للتعاون التربوي والعلمي بين وزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية ووزارة الموارد البشرية في هنغاريا للأعوام 2013، 2014 و2015، وقد وقعه عن الجانب اللبناني وزير التربية حسان دياب وعن الجانب الهنغاري وزير الدولة للشؤون الخارجية والعلاقات الإقتصادية الخارجية بيتر سزيجارتو.

مؤتمر صحافي مشترك

ثم عقد الرئيسان ميقاتي وأوربان مؤتمراً صحافياً مشتركاً، تحدث في بدايته الرئيس ميقاتي فقال: أعبر اليوم عن سعادتي لإستقبال ضيف لبنان الكبير دولة رئيس وزراء هنغاريا الصديق فكتور أوربان هنا في السرايا، وهذا هو اللقاء الثاني بيننا بعد الزيارة الناجحة التي قمنا بها إلى بودابست في السادس من شهر تشرين الثاني الفائت. أجرينا اليوم محادثات عميقة ومهمة بشأن العلاقات السياسية والإقتصادية بين بلدينا وسبل تطوير التعاون الإقتصادي، لا سيما وأن الوفد المرافق لدولته يضم شخصيات إقتصادية من قطاعات مختلفة تشارك في المنتدى الإقتصادي اللبناني-المجري المنعقد في بيروت حالياً والذي سنشارك مع دولته في جلسته الختامية بعد الظهر اليوم.
أضاف: كان لنا أيضاً حديث عام عن وضع المنطقة وشرحنا له السياسة التي تنتهجها الحكومة اللبنانية في ما يتعلق بالوضع في سوريا وأهمية تعاون المجتمع الدولي لا سيما الإتحاد الأوروبي مع لبنان خاصة في مجال إغاثة المواطنين السوريين الذين نزحوا إلى لبنان، وتوافقنا على أن الأولوية يجب أن تكون لوقف  القتل والتدمير في سوريا ومن ثم إيجاد الحل السياسي الذي يتوافق عليه السوريون.

وقال: في خلال هذا الإجتماع وقعنا على ثلاث إتفاقات في مجال التعاون الإقتصادي والتقني، وإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من متطلبات التأشيرة، وبرنامج عمل للتعاون التربوي والعلمي للأعوام 2013، 2014 و2015. كذلك بحثنا في تفعيل التعاون بين رجال الأعمال اللبنانيين والهنغاريين وتعزيز التعاون السياحي. وكررنا الإقتراح الذي كنا تقدمنا به في السابق بأن يستضيف لبنان الطلاب الهنغاريين الراغبين في تعلم اللغة العربية في الجامعة اللبنانية، فيما شدد دولة الرئيس أوربان على أنه أعطى توجيهاته لزيادة المنح الجامعية للطلاب اللبنانيين الراغبين بالدراسة في هنغاريا.

وختم بالقول: في الخلاصة كانت الزيارة ناجحة على كل الصعد، خاصة في ظل وجود رغبة مشتركة لتقوية العلاقات الإقتصادية، وستتم متابعة نتائج المحادثات عبر الوزارات والإدارات المختصة لما فيه خير بلدينا وشعبينا.

الرئيس أوربان

ثم تحدث الرئيس أوربان فقال: دولة الرئيس، أيها السادة والسيدات، أود أن أقول لكم أن المجر كان مقبولاً هنا اليوم بإحترام. لقد ألفنا حكومة جديدة في المجر في العام 2010، أعلنت عن سياسة خارجية جديدة، من أبرز مهامها الإنفتاح على الشرق، ولا سيما على العالم العربي، ونحن نعتبر أن لبنان دولة مهمة جداً ودولة مفتاح في المنطقة. بدأنا في لبنان بالقيام بعدة أمور أبرزها تعميق العلاقات بين البلدين، وفي إعتقادنا أن النظام السياسي في لبنان هو نظام قيم جداً، ونحن ننظر إلى هذا البلد بإهتمام وإعجاب كبيرين، لأنه في ظل هذه الظروف فإن الحكومة اللبنانية تحاول تطبيق نظام ديموقراطي.

وقال : إن لبنان يتمتع بثقافة عالية جداً، وفي مجال الديبلوماسية المجرية فإن ميادين الثقافة لطالما لعبت دوراً مهماً، كذلك أدركنا أن هذا البلد يشهد إنفتاحاً على المجال التجاري، كما أن رجال الأعمال اللبنانيين يفكرون في التعامل مع الأجنبي وليس السيطرة عليه. وفي النهاية هذا البلد يسكنه أناس طيبون، وعلى هذا الأساس فإن علاقاتنا مع الشرق مهمة جداً، وعلى هذا الأساس الشروط الأربع للتعاون موجودة، كما قلت لكم، ونحن منفتحون لتطوير هذه العلاقات.

أضاف: كل الإتفاقيات التي عقدناها اليوم نتيجة هذه الزيارة تحقق زيادة في التجارة اللبنانية-المجرية وفي عدد اللبنانيين الذين يزورون المجر. إن رجال الأعمال اللبنانيون يزورون المجر بصورة عادية وحجم المنتجات المجرية إلى لبنان يزداد أيضاً. نحن نولي أهمية خاصة لمساعدة الشعب اللبناني لا سيما الشباب منهم بحيث قدمت حكومتنا مئة منحة دراسية للطلاب اللبنانيين، ستوفر لهم التدريس باللغة الإنكليزية في المجر، وهذا التدريس باللغة الإنكليزية مقدر عالياً في أوروبا بصورة عامة.

أشكر سيادة رئيس الوزراء اللبناني على إمكانية إرسال طلاب مجريين، ومن دلائل الثقة بين بلدينا أن هناك حالياً تعاون في مجال الدفاع. أشكر سيادة رئيس مجلس الوزراء على هذه الدعوة الكريمة وأعتبر أن المحادثات كانت ناجحة جداً لتعزيز العلاقات المجرية-اللبنانية. نحن ندعو داخل الإتحاد الأوروبي إلى تقييم وتقدير الإستقرار في لبنان، لأنه من دون لبنان مستقر ليس هناك إستقرار في المنطقة. في هذه الظروف الصعبة نحن نتمنى المزيد من النجاح والتوفيق في هذا المجال.

أسئلة وأجوبة

ثم رد الرئيسان ميقاتي وأوربان على أسئلة الصحافيين فسئل الرئيس ميقاتي: هل سمعتم أي رسالة خارجية من نظيركم في ما يتعلق بالوضع على الحدود اللبنانية-السورية؟
أجاب: لا توجد أي رسالة معينة. لقد تحدثنا عن الوضع في سوريا بشكل عام وعن التوقعات والخيارات المطروحة.

ثم عقّب الرئيس أوربان على السؤال بالقول: من الأشياء المهمة جداً أن مجلس الإتحاد الأوروبي سوف يعقد جلسة في شهر نيسان المقبل وقد إقترحنا على وزراء الخارجية الأوروبيين أن يناقشوا الأوضاع في لبنان وسوريا، وأرجو أن تكون هناك قرارات ناجحة ومهمة جداً.

وسئل الرئيس الهنغاري: أين يمكن أن تساعدوا لبنان في ما يتعلق بأزمة تدفق النازحين السوريين، لا سيما أن هناك مشكلة تكبر بالأعداد وبالإحتياجات، فكيف يمكن لهنغاريا أن تساعد في هذه المسألة؟
أجاب: لقد إستمعنا إلى الأسئلة السهلة، وهذه الأسئلة صعبة، ونأمل أن نتمكن من المساعدة في هذا المجال.

وفي الختام أولم الرئيس ميقاتي تكريماً لرئيس وزراء هنغاريا والوفد المرافق.

الرئيس ميقاتي في اللقاء الإقتصادي الهنغاري- اللبناني: نحن شعب يريد أن يعيش بكرامة وعزة

نظم الإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية في مقره عصر اليوم، اللقاء الإقتصادي الهنغاري- اللبناني برعاية وحضور رئيس مجلس وزراء المجر الدكتور فكتور اوربان ورئيس مجلس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، في حضور وزير الصناعة فريج صابونجيان ووزير الإعلام وليد الداعوق، ورئيس الإتحاد الوزير السابق عدنان القصار ووفد من الوزراء الهنغاريين المتخصصين ورجال أعمال مجريين ولبنانيين.
القصار
بعد النشيدين الهنغاري واللبناني، رحب القصار برئيس وزراء المجر وشكر للرئيس ميقاتي مشاركته وقال: “لمسنا النجاح الكبير الذي حققه المنتدى الإقتصادي المجري- العربي الأول الذي عقد في بودابست والذي مهد الأرضية المناسبة لعلاقات أكثر متانة بين القطاعات الخاصة في كل من بلدينا”.

وأوضح القصار أن المنتدى “حقق نجاحاً وشهد إبرام عقود تجارية متنوعة وإطلاق عدة مشروعات في مجالات: السياحة، والعقار، والصناعات الغذائية، بالإضافة إلى العديد من المشروعات التي هي الآن قيد البحث ومن المتوقع أن يتم تنفيذها”. واعتبر أن “قيادات القطاع الخاص في لبنان تستطيع أن تلعب دوراً في التعريف بالمشروعات والعقود التجارية في لبنان والعالم العربي”، مشيراً إلى “تشجيع علاقات الأعمال والشراكة المجرية- العربية”.
أوربان
ثم تحدث أوربان عن الأزمة الإقتصادية الأوروبية مشيراً إلى “ضرورة الإنفتاح على كل المناطق الأخرى في العالم”.

وشدد على أن “الإقتصاد الهنغاري ممتاز وهو لا ينتمي إلى منطقة اليورو لذلك فهو في حالة مرونة ويبتعد عن الإجراءات الأوروبية الفاشلة”.

وأوضح أن “المجر إتخذت إجراءات عديدة تناولت التشريع والضرائب الموحدة والمختصة على الشركات بالإضافة إلى قانون للأعمال أكثر مرونة، كذلك تم تنظيم التعليم العالي والإنفتاح على الشرق”. وقال: “إنتهاج هنغاريا سياسة جديدة ستوصلنا إلى نتيجة إيجابية وناجحة 100%”.

وإذ عدد القطاعات التي نجح بها الإقتصاد الهنغاري، تحدث عن الإتفاقات التي تم توقيعها، داعياً رجال الأعمال إلى “عقد صفقات إقتصادية بين البلدين”.
ميقاتي
ثم ألقى ميقاتي كلمة جاء فيها: “يسعدني أن أرحب بكم مجدداً دولة رئيس الوزراء الهنغاري في لبنان، وأكرر ترحيبي بكم وبوفدكم المرافق وبرجال الأعمال الهنغاريين، وما وجودكم اليوم هنا في لبنان إلا للتأكيد مرة أخرى على مدى رؤيتكم الصائبة بالتركيز على الإقتصاد على العلاقات والإتصال بين رجال الأعمال الهنغاريين ورجال الأعمال العرب، وأن يكون لبنان بوابتكم إلى العالم العربي. كما نتطلع إلى أن تكون هنغاريا بوابة لنا بإتجاه الغرب وأوروبا. في خلال إجتماعي معكم في شهر تشرين الثاني الماضي وجدت لديكم الإصرار على تمتين العلاقات بين دولتينا، واليوم أكدتم ذلك تلبيتكم السريعة لدعوتكم لزيارة لبنان، وأكدتم ذلك أيضاً من خلال الإصرار على توقيع الإتفاقات لتنشيط العلاقات الإقتصادية والتربوية والديبلوماسية والقنصلية بين البلدين”.

أضاف: “أنا على يقين بأنكم، بهذه الإرادة الطيبة سنستطيع تحقيق الكثير، خصوصاً أن القاصي والداني يعلم أن العلاقة بين لبنان وهنغاريا تاريخياً علاقة لا تشوبها شائبة. في شهر تشرين الثاني الماضي في خلال زيارتي إلى هنغاريا وفي خلال المحادثات بين الوفدين اللبناني والمجري قال دولة الرئيس أوربان: “نحن في أوروبا نعتبر أنفسنا بلد التسامح والعيش الواحد وإحترام الآخر والحرية والديموقراطية، ولكني عندما زرت لبنان لم أر نفسي غريباً عن أوروبا”. هذا ما قاله لي وأريد أن أنقل ذلك لكم اليوم وأؤكد أن لبنان سيبقى موطن الحرية والإقتصاد الحر والديموقراطية على رغم كل الصعوبات التي تحيط بنا، لا سيما الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة. نحن شعب يريد أن يعيش بكرامة وعزة وسنبقى هكذا بإذن الله”.

وختم: “لا بد في النهاية من أن أعود وأكرر شكري لزيارتكم، دولة الرئيس، وأؤكد لكم أننا سنبقى على تواصل لما فيه خدمة بلدينا وشعبينا، كما أشكر السيد معالي الرئيس عدنان القصار على دعمه وإصراره على متابعة التواصل بين البلدين، حيث لم تمر فترة خمسة أشهر إلا وعقد مرتين الملتقى الهنغاري-اللبناني، وهذا مؤشر ودليل خير لمزيد من تطوير العلاقة بين هنغاريا والعالم العربي من دون إستثناء. أشكركم جميعاً على حضوركم وأرح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى