الديمقراطية : الشراكة في المقاومة والدفاع وفى المفاوضات أيضا

الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الضفة والشتات أظهرت وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلى على غزة ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الضفة والشتات والتي أظهرت وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلى على غزة، واستعداد شعبنا لتفجير انتفاضة ثالثة، كما حيت التحركات الجماهيرية العربية والإسلامية والدولية وسيل الإدانات التي جابهت مذابح حكومة  نتانياهو المجرمة وحرب الإبادة التي تمارسها  ضد شعبنا الأعزل فى قطاع غزة.

ودعا صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة  فى تصريح صحفي المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته بتأمين الحماية الدولية لشعبنا في الضفة وغزة وتحت علم الأمم المتحدة وذلك من عدوان الاحتلال والاستيطان ولتنفيذ قرار محكمة لاهاي الدولية، ومن أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وصيانة حق العودة.

وأشار القيادى الفلسطينى إلى أنه يجب إتباع إستراتيجية فلسطينية دفاعية موحدة كما هي وثيقة الوفاق الوطني, بضم الكل الفلسطيني وفق غرفة عمليات موحدة تضم العمل المقاوم والاسعاف والاعلام والاغاثة الاجتماعية فى كل المحافظات  فوراً ووضع كل الصيغ الميدانية التي توحد جميع القوى والفصائل في ميدان المقاومة وعلى جميع المستويات بمرجعية سياسية موحدة, قادرة على الدفاع عن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجد تستند على قاعدة الشراكة فى المقاومة والدفاع وفى المفاوضات ايضا.

وقال إن” الشراكة التي نتحدث عنها هي بمشاركة الكل الوطني الفلسطيني لكي نتخلص من حالة الإستفراد من حركتي حماس وفتح, وحينها يمكن أن يكون لنا قرار فلسطيني موحد ومتفق عليه.

وأوضح زيدان  أن” تلك الوحدة يمكن من خلالها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته تجاه شعبنا الفلسطيني, خاصةً وان  العدوان على قطاع غزة هدفه كسر إرادة شعبنا وفرض الحل الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني”.

واختتم زيدان حديثه بالقول ” لنقطع كل الطرق على العدو بالتسريع بإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية عملاً بالبرامج المشتركة وأن شعبنا توحد على الأرض وفي الميدان في الأراضي الفلسطينية عام 1948 و 1967 وفي كل أقطار اللجوء والشتات