الأخبار العربية والدولية

رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي بباريس،الاعتداء علي غزة جريمة ضد الانسانيةالانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والعمليات العسكرية جريمة

أحمل حماس المسؤولية في الحرب علي غزة

موقف المملكة واضح وصريح في الدفاع عن القضية الفلسطينية

كتب:إبراهيم عمران

اكد المحامي الدكتور صالح بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي بباريس، اؤكد كمواطن سعودي اعتز بما قدمه من مساعدات ودعم بكل اشكاله وانواعه الي أن موقف المملكة العربية السعودية واضح وصريح في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ،الناريخ وكذلك تجاة. العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة مؤكدا الي لموقف المملكة الرافض بشكل قطعي الاجتياح لقطاع غزة والاعتداء علي المدنيين الفلسطينيين وكذلك العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما سيترتب عليها من احتمالية جرّ المنطقة لحالة تصعيد غير مسبوقة ستطول تداعياتها الأمن والسلم الدوليين.

وحمل الطيار. المسؤولية لحماس التي تسببت في هذا العدوان الغاشم علي قطاع غزة الذي راح الالاف من الضحايا المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال الذين لا ذنب لهم
وحمل إسرائيل المسؤولية في قتل المدنيين العزل موضحا أن هؤلاء ليس طرف في المعركة وكان بجب الي ان تكون الحرب مع حماس
ومشدد الي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اكد علي موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وذلك في اتصالاته واستقبالاته مع عدد من رؤساء الدول.

وقال الي أن المملكة تبذل جهودا حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي؛ بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشددا على موقف بلاده الرافض استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وتأكيدعلي أهمية مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.
وقال الي ان المملكة حثت المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته من أجل وقف تلك العملية العسكرية فورا وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر 2023، وحقنا لدماء الأبرياء، وحفاظا على البنية التحتية والمصالح الحيوية، واحتراما للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين دون عوائق.
كما حذر من خطورة الاستمرار في الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة وغير المبررة بحق الفلسطينيين.

يأتي ذلك لتأكيد دور المملكة الفاعل مُنذ بدء الأزمة، ومواصلة جهودها مع كل الأطراف المؤثرة والفاعلة، لخفض التصعيد وحماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، ورفضها التهجير القسري للفلسطينيين.
و يأتي في إطار مواكبة أى تُحركات تقوم بها المملكة في إطار المجموعة الخليجية أو المجموعة العربية أو المجموعة الإسلامية، بما يُعزز من قيادتها جهود خفض التصعيد، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المُتضرر من هذه الأزمة.

ويذكر الي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في اتصاله مع نظيريه المصري سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، على أهمية وقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة.

كما أكد الطيار علي ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

جاءت تلك الدعوات بينما تواصل القوات الإسرائيلية منذ 3 أسابيع قصفها العنيف على غزة، مانعة دخول السلع الغذائية والمساعدات إليه، وقاطعة عنه الكهرباء والمياه، والاتصالات والإنترنت أيضا.

وذلك بعد أن نفذت إسرائيل أمس، توغلا بريا وصفه الجيش الإسرائيلي بـ«الأهم والأوسع»، مهددا بعمليات برية وشيكة.

بينما ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 7700، وسقط الآلاف مصابين، أغلبهم بين المدنيين الفلسطينيين.
و قال الطيار تنظر الرياض إلى الاجتياج الإسرائيلي لغزة بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا قد يُعجل بدخول المنطقة دوامة عنف طويلة ولا مُنتهية لن تُهدد أمن المنطقة فقط، بل ستُعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة وجسيمة.

موضحا الي ان المملكة توصل دورها مع جميع الأطراف المؤثرة والفاعلة وذات الصلة، للعمل على خفض حالة التصعيد، بما يمنع مواصلة تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وحماية المدنيين، ورفع المُعاناة عنهم، وإيصال المُساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والفورية إليهم.

وقال الي أن موقف المملكة من قضية فلسطين منذ عهد الملك عبد العزيز، حيث بدأت من مؤتمر لندن عام 1935 المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، وقامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
موضحا الي ان السعودية شاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربي، التي اقترحها الملك عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمة بيروت في مارس 2002 لحل النزاع العربي الإسرائيلي. طالبت السعودية إسرائيل بالالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني. أدانت المملكة قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يضم أراضي فلسطينية واسعة وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري، وصدر قرار المحكمة بعدم شرعية هذا الجدار وطالبت إسرائيل بإزالته.[2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى