وثيقة شرف ” لازالة المخالفات من ساحات مدينة طرابلس

عقد في بلدية طرابلس مؤتمراً صحافياً مشتركاً بين رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال والنقيب السابق لأطباء الأسنان الدكتور منذر كبارة أعلن خلاله الاستحصال على تواقيع 35 شخصية موزعة بين نواب سابقين وحاليين وفعاليات ونقابات وجمعيات وأحزاب سياسية تحت اسم ” وثيقة شرف” من أجل الحفاظ على مدينة طرابلس مدينة حضارية ونظيفة تهدف الى ازالة اليافطات والصور وكل المخالفات التي من شأنها القضاء على جمالية الشوارع والساحات العامة.  
*بداية تحدث الغزال فأشار الى أننا ومنذ فترة طويلة سعينا الى تطبيق القرار الصادر عن وزير الداخلية والبلديات بضرورة ازالة الصور واليافطات من كل الشوارع مما يعني بأننا كنا دائماً نسعى الى تطبيق القانون لجهة ازالة كل المخالفات المستشرية في البلد نظراً لما للموضوع من أهمية قصوى. الحقيقة أنه كان لنا مع ازالة هذه المخالفات صولات وجولات في السابق لما كانت تسببه من مشاكل من جهة، وكون هذه اليافطات لا تعبر عن الصورة الحضارية لمدينة طرابلس بل على العكس هي تؤذي المنظر الجمالي العام، والكل يعلم بأنه متى لجأت البلدية الى ازالة اليافطات فان المسألة كانت تحتاج للكثير من الجهود مع الجهات المعنية، باختصار كنا نعاني من ” حرب يافطات” بكل ما للكلمة من معنى،طبعاً نحن نحترم كل الآراء والمواقف بيد ان البلدية حريصة كل الحرص على الساحات العامة وهي المعنية بالحفاظ على جماليتها من هنا كان سعينا الدؤوب للتوصل للحل المنشود فكان التعاون فيما بيننا وبين النقيب كبارة والذي أخذ على عاتقه مهمة الحصول على تواقيع 35 شخصية موزعة على نواب سابقين وحاليين وتيارات سياسية وفعاليات وجمعيات، وقعوا على وثيقة شرف تأتي تكاملاً مع عهد الانتماء لمدينة طرابلس والذي أطلقناه خلال عيد الاستقلال بغية الحفاظ على اشراقة المدينة وجمالية شوارعها.
وختم الغزال آملاً أن يتلمس المواطن الطرابلسي الانعكاسات الايجابية لهذه التواقيع  على الأرض.
*بدوره النقيب كبارة تلا بيان وثيقة الشرف من أجل طرابلس مدينة حضارية ونظيفة الموقعة من 35 فعالية في مدينة طرابلس قائلاً: نحن مسؤولي وقيادي ومديري القوى الوطنية والسياسية والحزبية والأمنية والجمعيات والهيئات والنقابات في مدينة طرابلس الموقعين أدناه أصالة أو بالنيابة عنا، نتعهد ونلتزم بعدم وضع الشعارات والصور واللافتات والاعلانات في الشوارع أو الساحات أو على الجدران أو في أي مكان آخر في نطاق المدينة، حفاظاً على حضاريتها ورقيها ونظافتها، وحرصاً على وحدة شعبها، ومراعاة لشعور أبنائها، وتكريساً لأصالتها، كما نطلب من بلدية طرابلس التحرك فوراً لازالة أية مخالفة في هذا المجال، صادرة عن أية جهة كانت. يستثنى مما تقدم فترات الانتخابات النيابية والبلدية على أن يتم خلالها وضع الصور والاعلانات والدعايات بشكل حضاري ومنظم لكي يسهل ازالتها فور انتهاء موسم الانتخابات أما المسيرات والمهرجانات فتحمل خلالها الصور والشعارات بالأيدي ولا توضع في أي مكان آخر .
*الرئيس الغزال ورداً على أسئلة الصحافيين حول صوابية ” ميثاق الشرف ” الصادر في سبيل تطبيق القانون قال : الأصل أن يطبق القانون بيد اننا وفي ظل الظروف الراهنة لا بد من الاستحصال على ” عهود” من الفعاليات الموجودة وهنا أؤكد على أن الملعب هو ” بلدية طرابلس” لكن ” اللاعبين” هم من خارجها ولهذا كان ” الميثاق” من باب التأكيد على المؤكد. طبعاً تطبيق القانون لا يحتاج للواسطة بيد ان الأوضاع السياسية الراهنة تفرض علينا مثل هذا العمل وما علينا سوى بذل الجهود في سبيل تحقيق الأهداف المرجة.