الغزال يدين أعمال العنف والتخريب

أكد رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال أن ما تتعرض له مدينة طرابلس من اعتداءات مؤسفة لا تمت لواقعها بأية صلة مستنكراً حال الفلتان الذي حصل بعد تنفس الصعداء اثر انعقاد اللقاء الموسع في دارة الرئيس ميقاتي والذي أكد فيه المجتمعون على وقف اطلاق للنار، ودخول الجيش للفصل بين المتنازعين ، واعتبر أن ما شاهده أبناء طرابلس اليوم في كافة الأحياء والشوارع مؤشر على الفلتان الحاصل وتظهير للفوضى العارمة .
كما شجب الرئيس الغزال ما تعرض له مراسلوا بعض الوسائل الاعلامية حسين نحلة مراسل ( سكاي نيوز) وماريا مور ( الصحفية الحرة) متمنياً لهما الشفاء العاجل والعودة الى عملهما .
وطالب الغزال المجتمع الأهلي والمدني القيام بدوره بعد أن فشلت كل اجتماعات وقف الاقتتال، مؤكداً على دور الجيش والقوى الأمنية في استعادة هيبة الدولة وبسط سلطتها، داعياً المسؤولين السياسيين للنزول الى الشوارع ليشعروا بالمآسي التي يعاني منها ابناء المدينة والعمل على اخراج الوضع من البازارات والحسابات السياسية الضيقة ، كما دعا الهيئة العليا للاغاثة للقيام بدورها في أسرع وقت مشيراً الى أن بلدية طرابلس قامت وتقوم بدورها الانساني ضمن امكانياتها المحدودة حيث قدمت مبلغ 40 مليون ليرة تم توزيعها كمواد غذائية وعينية على مناطق التبانة والقبة وجبل محسن على أن يليها بعض المساعدات العينية فور انتهاء الاقتتال.
الدكتور الغزال ختم كلامه بالقول: سنكرر ما قمنا به مع المجتمع المدني والأهلي الذي ضاق ذرعاً بتكرار هذا المشهد والذي بات ينعكس سلباً على أوضاع مدينة طرابلس الاقتصادية والمعيشية وسنبدأ اعتصاماً جديداً مفتوحاً بدءاً من صباح الأحد القادم ضمن المجلس البلدي لنؤكد أن ارادة طرابلس هي الحياة وليس الموت.