البلديات

‎مدينتنا يتيمة الأبوين، فبغياب الأهل يبرز دور الإخوة والجيران والأحباب بالوقوف عند خاطرها.

‎الحراك المدني والشعبي جائز ومحق ويعبر عن وجعنا جميعاً، فإن حق التعبير ولكي يصل الى الاذان الصاغية، بدل تشويهه وتغير صورته وبوصلته، يجب ان يكون سلمي وبنّاء.
‎الحفاظ على بَعضُنَا البعض بدء بالتلاحم الإنساني الذي ظهر جلياً بين اهلنا في زمن الكورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية. وهنا يُستكمل الدور بالحفاظ على ممتلكات وأرزاق الناس، فأهلنا لا يستطيعو تحمل اي خسارة جديدة يتعرضون لها ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل.

‎اهلنا في الميناء، الجيش كان وسيبقى الضمان الوحيد لوطننا واهلنا، الى جانب الأجهزة الأمنية الاخرى، فلا تعبثو بعلاقة أبناء المدينة وتستغلوا اوجاع الناس ومصاعب الحياة لتوتير علاقه المواطنين بالجيش الوطني والأجهزة الأمنية كافة.

‎اي نوع من الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة له تبعات سلبية علينا جميعاً، وما حصل منذ فترة من اعتداء على بلدية الميناء ما زالت المدينة واهلها يدفعون الثمن الى يومنا هذا. على ان يتّعظ المعنيين والمحرضين من خطورة الأعمال التي يقومون بها.

إتّقوا الله

‎حفظ الله مدينتنا واهلنا ووطننا وجيشنا

‎عبدالقادر روحي علم الدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى