البلديات

إجتماع موسع في بلدية طرابلس للهيئات الإقتصادية والمصالح المعنية للنهوض بالمدينة ومعالجة مشاكلها

استضافت بلدية طرابلس اجتماعا موسعا للهيئات الإقتصادية والمصالح والادارات التابعة للوزرات المعنية بالاشغال وتقديم خدمات عامة في المدينة، وذلك في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي، نوفل سابقا، وبدعوة من رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، بهدف إيجاد أرضية مشتركة للنهوض بمدينة طرابلس ومعالجة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية.
حضر الاجتماع الى يمق رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي أكرم عويضة، رئيس المنطقة الاقتصادية حسان ضناوي، مدير عام مرفأ طرابلس أحمد تامر، مدير عام مؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، رئيس لجنة الطوارىء الاقتصادية خالد عيتاني، ممثل عن مؤسسة كهرباء لبنان القاديشا باسل خياط، نائب رئيس البلدية خالد الولي، وأعضاء المجلس البلدي أحمد قمر الدين، رشا سنكري، جميل جبلاوي، باسم بخاش، باسل الحاج و أحمد البدوي، ورؤساء مصلحة مياه طرابلس ودوائرها، ومستشارون.

تناول البحث “سبل إيجاد الحلول للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية الطارئة التي حلت بمدينة طرابلس في الآونة الأخيرة بسبب الثورة وانتشار جائحة كورونا وانهيار العملة اللبنانية أمام الدولار”.

يمق
وشرح يمق مطولا “الأوضاع
الراهنة والأزمة التي يمر بها لبنان عامة وطرابلس خاصة من بطالة وفقر وحرمان وتهميش وتفلت أمني وغيرها من المشاكل التي لا بد من ايجاد السبل لمعالجتها بشكل طارئ”.
كما استعرض يمق “مجموعة مشاريع قيد الإنشاء والتنفيذ تقوم بها بلدية طرابلس، ستبصر النور قريباً كمشروع سوق الخضار وانشاء مستشفى ميداني مؤلف من 500 سرير في المدينة، مقدم كهبة من دولة قطر ومشروع ردم البحر وغيرها من المشاريع التي تأخر تنفيذها بسبب الأوضاع الراهنة”.

مداخلات
وكان للرئيس دبوسي، وعويضة، وتامر، وعبيد، وعيتاني وخياط، مداخلات أوضحوا فيها” الظلم والتهميش الممنهج الذي تتعرض له مدينة طرابلس من قبل الحكومات المتعاقبة، والمحاولات المتكررة لعرقلة مشاريعها التنموية”وشددوا على” أهمية التكاتف والتعاون ونبذ الخلافات والعمل للضغط على الدولة اللبنانية للنظر بأوضاع المدينة وتقديم الدعم اللازم وتكثيف الجهود والاجتماعات المتكررة بهدف تشكيل لجان تكون مهامها تحديد المشاكل الرئيسية في المدينة، لمتابعتها وايجاد الحلول لها واستثمار الكوادر البشرية المؤهلة لوضع خطط استرتيجية تنموية تلقي الضوء على أهمية مدينة طرابلس بموقعها الجغرافي ومنشآتها الحيوية بشكل يجعله مركز لجذب المستثمرين في الداخل والخارج، والعمل على تأليف لجنة قانونية تضع مشروع قانون الاستقلالية الاقتصادية لطرابلس والبدء بتطبيق اللامركزية الإدارية”.
وأكد الحضور ان” الازمة الحقيقية التي تواجهها طرابلس هي أزمة ثقة، فعملية بناء الثقة بين الهيئات التخطيطية والإدارية ذات أهمية كبيرة لوضع الخطط الإستراتيجية والتي بدورها تحتاج الى ثلاث عوامل : التخصصية والثقة والقرار الجماعي. والحل الجوهري يكون بالتوافق على صياغة الملفات والمشاريع التنموية والخطط الاستراتيجية والانفتاح على دول الخارج لجذبهم على الاستثمار في المدينة والضغط على السياسيين لتنفيذها ومنع عرقلتها، اضافة الى إلقاء الضوء على اهمية الاسثمارات في المدينة مع الخارج التي من شأنها فتح المجالات امام عدة استثمارات لرجال الاعمال من الداخل”.
وفي الختام، تم التوافق على أن” يلي هذا الإجتماع، اجتماع آخر في الاسبوع الأول من عام 2021، سيعقد في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى