إقتصاد وأعمال

الإنطلاقة الجديدة للتعاون الثنائي اللبناني الجزائري موضوع لقاء جمع دبوسي مع سفيري لبنان والجزائر

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي سفير الجزائر في لبنان عبد الكريم ركايبي وسفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد محمود حسن، حيث تم البحث في كيفية تنمية وتطوير العلاقات اللبنانية ـ الجزائرية في مختلف جوانبها إنطلاقا من ان غرفة طرابلس الكبرى تمتلك مشاريع إستثمارية إستراتيجية ودولية تدفع بإتجاه إقامة أوسع الشراكات على المستويات كافة.
رحب الرئيس دبوسي بالسفيرين وأكد أن لبنان والجزائر يتقاسمان ضفتي البحر الأبيض المتوسط شرقا وغربا، مشددا على ضرورة العمل على إستثمار الموارد الغنية التي يمتلكها البلدين الشقيقين، وبناء القواعد المتينة التي ترسخ العلاقات المشتركة عبر المشاريع الإستثمارية التي نطلقها من طرابلس الكبرى ومن غرفتها بالذات.
وأشار دبوسي الى أهمية تبني تلك المشاريع من الجهات الرسمية اللبنانية والجزائرية خصوصاً أن لبنان يمر في ظروف بالغة الصعوبة وأن مالية الدولة تحتاج الى التغذية وكذلك الشعب اللبناني يحتاج الى فرص عمل، في حين أن الجزائر تعمل على إستكمال خروجها من أزماتها، مؤكدا أن السفيرين ركايبي وحسن يمثلان العناصر الحيوية لتعزيز العلاقات الجزائرية ـ اللبنانية، منوها بالدور الكبير الذي يقومان به ضمن هذا الاطار.
من جهته قال السفير ركايبي: “تشرفت بلقاء السيد الرئيس دبوسي وكانت فرصة إيجابية لتبادل المعلومات حول مسار العلاقات الجزائرية ـ اللبنانية وسبل تطويرها مستقبلاً ولقد شاهدت في مقر غرفة طرابلس مشاريع متعددة لا يوجد مثيلاً لها في أية غرفة من الغرف العربية الأخرى كما أتاح لنا اللقاء ايضاً دراسة وتقييم الوضع الثنائي الجزائري اللبناني وكذلك الفرص التي من الممكن إستثمارها من الجانبين كما بحثنا بإمكانية تنظيم زيارات إقتصادية متبادل وتعزيز الروابط على نطاق الغرف التجاري في كلا البلدين.
أما بالنسبة للمنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تطلقها غرفة طرابلس الكبرى، فإعتبر السفير ركايبي أنها “مشروع إستثماري طموح وضخم ويُخرج لبنان من أزماته ويعود بالمنفعة العامة على الشعب اللبناني بشكل خاص وهو بالتالي يحتاج بالفعل الى إستثمارات كبرى.
وأضاف: لقد لاحظت لدى الرئيس دبوسي إصراراً على تنفيذه ونحن نتمنى له المزيد من التوفيق والنجاح لا سيما أننا نحن في الجزائر قد أعلن السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن العام 2022 هو عام الإقتصاد في الجزائر، ومن هنا تكمن أهمية التلاقي بين مشاريع الرئيس دبوسي والتطلعات الجزائرية في تطوير كافة الحوافز المتعلقة بتشجيع الإستثمارت التي تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بين بلدينا..
أما السفير الدكتور حسن فقد أعرب عن سروره بلقاء الرئيس دبوسي وإستقباله للسفير الجزائري عبد الكريم ركايبي الذي حل ضيفاً عزيزاً على غرفة طرابلس والشمال الحاضنة الفعلية لكل المبادرات التي تنهض بالإقتصاد الوطني وكذلك الممر الحتمي لرجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب، لافتا الى أن غرفة طرابلس الكبرى تشكل قاعدة متينة لبناء اوسع علاقات التعاون اللبناني ـ الجزائري في كل المجالات والتي نحرص على تفعيلها وتطويرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى