البلديات

بلدية طرابلس نظمت ورشة عمل عن واقع المدينة بالأرقام بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة و برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية

نظمت بلدية طرابلس بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ورشة عمل في قاعة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال لعرض نتائج دراستين، الاولى هي لمحة موجزة عن وضع الاطفال والسكان في النطاق البلدي والثانية دراسة لحي الشلفة.
حضر اضافة لرئيس البلدية المهندس احمد قمرالدين كل من مستشار محافظة الشمال لشؤون التنمية والمنظمات الدولية الدكتور ماهر تميم ممثلا محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، عضو مجلس نقابة المحامين نبيل قطرة ممثلا نقيبة المحامين في طرابلس والشمال ماري تراز القوال، عضوا المجلس البلدي الدكتور باسل الحاج ورشا سنكري، مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الشمال الآن شاطري رؤساء المنظمات الدولية والجمعيات المدنية والاهلية وهيئات المجتمع المحلي.

قمرالدين
بعد النشيد الوطني كلمة ترحيبية من رئيس البلدية شدّد فيها على “اهمية التعاون والشراكات مع المنظمات الدولية والجمعيات الفاعلة وترسيخها كسبيل ناجع تلبية لحاجات تنموية، والشراكة بين البلدية ووكالات الأمم تعود لسنوات مع المشاريع المختلفة المنفذة”. وقال :”يُسعدنا اللقاء بكم أنتم المؤثرين إيجاباً بإستمرارية مهامكم ورسالتكم رغم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية التي تنحدر إنهياراً، وهذا الواقع يدعونا كسلطة محلية إلى تضافر الجهود تعاوناً وشراكةً معكم ومع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية إستجابةً للأزمات التي يرزح تحتها المواطنين والمواطنات”.
أضاف :”تعمل بلدية طرابلس على ترسيخ هذه الشراكات كسبيل ناجع تلبيةً لحاجات تنموية واجبة علينا وعلى الدولة توفيرها لذا نعمل مع الجهات المحلية والدولية في سد الفجوات”.

ولفت الى أن :”لقاؤنا هو نموذج للعمل المشترك بين البلديات والمنظمات الدولية، فالشراكة بين بلدية طرابلس ووكالات الأمم المتحدة تعود لسنوات من المشاريع المختلفة، وورشة العمل اليوم تجمعنا والUnicef وUN Habitat وUN Women الذين عملوا مشكورين على وضع دراستيْن واحدة تحت عنوان “لمحة موجزة عن وضع الأطفال والسكان في النطاق البلدي” ودراسة عن منطقة الشلفة، وهذه الدراسة للأحياء تأتي بعد ٥ دراسات سابقة لخمسة أحياء أخرى في طرابلس وهي التبانة وجبل محسن والقبة والحدادين.
هاتان الدراستان مرجعان إحصائيان حيث أن هذه الداتا ستوجز واقع سكان مدينة طرابلس من النواحي الإجتماعية والإقتصادية والصحية والتربوية والخدماتية والإعاقة وسبل العيش وحماية الطفل وواقع النساء”.
كما تطرّق قمر الدين ل”الوضع البلدي بشكل خاص والحاجة الكبيرة في ظل تضاؤل الموارد المالية مع الواقع الاقتصادي المتردي”.
وختم :”نشكر حضوركم ونأمل في نهاية ورشة العمل أن نطرح سوياً حلول وتوصيات واقعية”.

عسيران
من ثم كلمة ممثل برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية نيابة عن وكالات الامم المتحدة السيد طارق عسيران، لافتا الى ان “دراسة حي الشلفة تأتي بعد سلسلة من الدراسات طالت مناطق جغرافية متعددة في طرابلس من القبة الى التبانة فالحدادين واذ نوّه باهمية المشروع حيث توضع هذه الملفات لتكون الاساس في تخفيف الاحتياجات العاجلة والتدخل على كافة المستويات”.

فارس
ثم عرض السيد جورج فارس مسؤول ادارة المعرفة في منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونيسف” ل”نتائج الدراسة الموجزة عن مدينة طرابلس من الواقع الديموغرافي الى الصحي والخدمات الصحية فالتغذية والسلع الاساسية مروراً بحماية الطفل الى الواقع التربوي والمياه والوضع الاقتصادي والمساعدة الاجتماعية”.

ابو شوارب
تلاه عرض نتائج دراسة ملف حي الشلفة حيث قدمت السيدة مارينا ابو شوارب مساعدة في التحليل الحضري لدى برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ب”الارقام عدد السكان فالسلامة والامن الى الصحة والتعليم وحماية الطفل واقع البنى التحتية والمباني فالكهرباء والمياه والصرف الصحي وواقع المساحات المفتوحة وامكانية الوصول إليها”.

حداد
وتابع السيد جورج حداد المتخصص في البيانات لدى منظمة اليونيسف بعرض “الواقع الاقتصادي والدخل وسبل كسب العيش كما قدم مقارنة بين الحاضر وما قبل الازمة”.

توما
واستتبعت السيدة ماريان توما المسؤولة الميدانية عن النوع والادماج الاجتماعيين لدى منطمة المرأة لدراسة وضع النساء في العائلات التي تعيلها”.
ثم كان هناك اسئلة ونقاش من الحاضرين، وأدارت الحوار السيدة عبير ابي خليل مسؤولة اليونيسف في الشمال وعكار.
وركزت المناقشات على “اولوية التدخل على المدى القصير، في قطاع التربية والتعليم بشكل أساسي، كما استمرار التدريبات لخلق فرص عمل والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي ، كذلك فكرة العمل في حي معين على مختلف القطاعات”، كما تطرقت النقاشات الى “مهن كانت عصب الاقتصاد للمدينة، اندثرت وكيفية العمل لاعادة احيائها، كما تعزيز الثقة بين السلطة المحلية والمواطن والمناصرة وتضافر الجهود والمواءمة بين الواقع والمرتجى تنفيذه لسد الفجوات في الخدمات الاساسية وبناء الشراكات”.
في الختام اوصى المجتمعون بان هذا اللقاء هو “الانطلاقة لسلسلة حلقات حوارية ومجموعات عمل دقيقة ستنفذ خلال الاشهر المقبلة تجمع الحاضرين بالقوى الفاعلة في المدينة بغية عقد مؤتمر يجمع المانحين والممولين والقوى السياسية والمتمولين لجلب الاستثمارات واطلاق العجلة الاقتصادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى